انتشرت العديد من الأنباء خلال الساعات الماضية التي تشير إلى القلض على الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي وحبسه عدة أيام على ذمة التحقيق بشأن ملاحقته للفنانة المغربية مريم حسين وذلك على الرغم خروجها من السجن.
حقيقة القبض على صالح الجسمي
نفي صالح الجسمي ما يشاع حول القبض عليه مؤكدًا أنها إشاعات لا أساس لها من الصحة وأن مصدرها بعض الصحفيين، وقال الجسمي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إنه بصدد رفع دعوى قضائية ضد صحفيين اثنين، روجا لشائعة القبض عليه.
وأشار الجسمي إلى أنه سيحرك دعوى قضائية أيضا، ضد فنانة وصفها بالمغمورة والفاشلة، أدعت القبض عليه كذلك.
وهاجم الصحفيين من قاموا بنشر خبر القبض عليها قائلاً: “#صحفيين_النواعم الذين يقومون بنشر الفبركات والأخبار الزائفة، ماذا سيكون مصيرهم؟ وهنا أتحدث عن مواقف شخصية لصحفيين إثنين من دولة خليجية شقيقة أعزها وأحترمها جدا قاموا بفبركة أخبار وأكاذيب وتشهير لسمعتي دون مبرر عدا وقوفهم إلى جانب الرّخاص والمتدنيات. #الامارات #صالح_الجسمي“.
صالح الجسمي يهاجم ابو طلال الحمراني
كما هاجم صالح الجسمي الصحفي ابو طلال الحمراني مؤكدًا أنه فقد الكثير من المتابعين قائلاً: “أحدهم قام بحذف منشوراته في #تويتر و #انستغرام والآخر يفاوض على صلح، وكان قد فقد أكثر من مائتي ألف متابع مؤخراً بعد إكتشاف زيفه ووهمه للمتابعين، ولكني ماضٍ بإجراءاتي القانونية ضدهما فور الإنتهاء من #كورونا في بلدهم الحبيب الذي أعتبره بلدي أيضاً”.
وأضاف الجسمي: “جميع ما نشر أثناء إدعائهم بأنني محبوس ولوحظ قيام فنانة مغمورة فاشلة بنشر هذه الشائعات عني سواء بالإتصال هاتفياً لأصحاب بعض الحسابات أو التواصل بالرسائل الخاصة مع آخرين، ويعكف مكتب التميز للمحاماة ومكتب على الخاجة للمحاماة بوضع اللمسات النهائية على البلاغات التي أنوي رفعها”.
التعليقات