كشف المتحدث الرسمي للنيابة العامة الدكتور ماجد الدسيماني الرواية الرسمية لقصة خاطفة الدمام وذلك في ليوان المديفر، وذلك للكشف عن تفاصيل قضية خاطفة الدمام التي شغلت السعوديين في الفترة الماضية.
قصة خاطفة الدمام
كشف المتحدث الرسمي للنيابة العامة الدكتور ماجد الدسيماني وقائع قضية خاطفة الدمام قبل وصولها إلى النيابة العامة، حيث أشار أن القضية بدأت بعد بلوغ الأطفال سن العشرين، ومحاولاتهم تصحيح أوضاعهم من أجل العمل والزواج، وفي تلك الللحظة أعترفت خاطفة الدمام لابنها الأكبر أن هؤلاء المخطوفين ليسوا أبنبائها وإنما عثرت عليهم وقامت بتربيتهم، وأوضح أنه تم إعطاء الأبناء بطاقات مؤقته وتم إحالة الأوراق للنيابة العامة، وأوضح أنه تم إجراء 40 جلسة استجواب مع 21 متهمًا وشاهد و240 إجراء في القضية.
فصحDNA للأبناء المخطوفين
وأضاف الدكتور ماجد الدسيماني أنه تم عمل فحص dna وثبت أن للخاطفة ابنة بيولوجية منار مواليد 1405، ومحمد مواليد 1408، وأدعت الخاطفة أنها تزوجت خمس مرات وأما الرسمية المثبتة كانت مرتين فقط، وأكد أن الخاطفة ليست عقيم والاختبارات أثبتت أن منار ومحمد أبناءها البيولوجيين وليس لهما أي دور أو علم في قضية الخطف وابن الخاطفة محمد سعى في تصحيح وضع الأبناء.
وأشار أن الـ DNA أثبت أن منار ومحمد هم أبناء خاطفة الدمام، وآخر عملية خطف تمت وعمر محمد 6 سنوات فقط، وهو الذي بدأ المطالبات بتصحيح الأوضاع وقاد إلى الكشف عن القضية، وأكد أن محمد ومنار لم يكونوا شركاء في عمليات الخطف وليس لهم علم..
وأضاف المتحدث الرسمي: “أن غموض المرأة، وحرصها على العزلة عن الناس والانقطاع عن الأهل أجّل الكشف عن الجريمة، لكن القصة افتضحت مع أول احتكاك بأول جهاز حكومي”، وقال: “خاطفة الدمام تدعي أنها تزوجت 5 مرات، لكن الثابت من خلال الأوراق الرسمية هو مرتان فقط”.
طريقة خطف الأطفال
وكشف المتحدث الرسمي أن عملية خطف نايف القرادي كانت في مستشفى القطيف عام 1414، انتحلت المتهمة صفة ممارسة صحية، ودخلت على أم نايف فأخذت منها الطفل بحجة التطعيم، كما خطفت يوسف العماري من جانب أمه وهي نائمة عام 1417، وتركت مكانه ورقة كتبت فيها: “اطمئني سوف نُعيده بعد 10 أيام”.
أما خطف خطف موسي الخنيزي كان عام 1420 من مستشفى الدمام، والمتهمة أخذت الطفل من أم موسى بحجة تنظيف، وكانت تحمل كيس وجده عندها عند القبض عليها.
من هو مدبر عملية خاطفة الدمام ؟
كشف المتحدث الرسمي للنيابة أن مريم لم تكن ممرضة ووالد منار ومحمد ليس له أي علاقة بعمليات الخطف، والنيابة وجهت لزوجها الثاني تهمة المشاركة معها في اختطاف طفل ونسبته إليه بأوراق مزورة، وأوضح أن مريم كانت تقوم بأعمال السحر والدجل، ولم يثبت أنها اختطفت الأطفال لبيعهم أو الإتجار فيهم أو التسول بهم بل كانت تقوم بأعمال السحر بحجة حمايتهم.
وأكد أن شخصية مدربة الخطفلمدعوة سلطانة خيالية، ولم يثبت أن مريم عضوة في عصابة أو تنظيم لخطف الأطفال، وأوضح أن النيابة لديها 38 دليل وقرينة إدانة في قضية خاطفة الدمام ولا توجد فتاة اسمها ابتهال المطيري، ولا علاقة لمريم بمخطوفات شقة حي الجلوية.
التعليقات