تضاربت العديد من الأنباء حول العثور على مفقودة نجران حيث تم تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه قيام عدد من الشباب بالبحث عن الفتاة وسط مزاعم بشأن قيام الجن باختطافها.
فيديو ادعاء اختطاف الجن لمفقودة نجران
يذكر أنه تم تداول مقطع فيديو أدعي فيه أحد المغردين أنه تم اختطاف مفقودة نجران من قبل الجن حيث قال أحد المغردين في الفيديو المتداول: “يقال أن فتاة في الجنوب خطفها الجن، وحسب الشهودفقد رأوا فتاة تطير حيث تسير خطوة أو خطوتين ثم تقطع مسافة لا يقطعها البشر”.
ودعا الشاب في مقطع الفيديو أن تعود مفقودة نجران تعود لأهلها سالمة، مؤكدًا على ضرورة معرفة الاخبار من مصدرا لأن في مثل هذه القصص تكثر الشائعات.
هذا تفسير الاثر المتقطع للي مو فاهم السالفه!!
#مفقوده_نجران pic.twitter.com/Kfv5tOz8jW— محترف):❤️ (@6DHk6) July 18, 2020
من هي مفقودة نجران ؟
مفقودة نجران هي فتاة تدعى فاطمة اَل سويدان خرجت من منزلها يوم الأربعاء الماضي من منطقة حايرة السلم بنجران ولم تعد إلا الآن وأوضح أخوها أنها تعاني من أعراض نفسية، مشيرًا إلى أنها غير متزوجة وتبلغ من العمر 22 عامًا متوسطة الطول مطالبًا من يجدها بضرورة إبلاغ أهلها.
يذكر أيضا أن تم العثور على بعض آثار أقدام الفتاة المفقودة ومازال البحث جاري إلى الآن عن الفتاة، كما أعلن أهلها عن رصد مكأفاة 100 ألف ريال لمن يعثر عليها أو يدلي بمعلومات عن مكان الفتاة المفقودة.
رود أفعال رواد مواقع التواصل عن اختطاف الجن لمفقودة نجران
علق الكثير من رواد مواقع التواصل على قصة اختطاف الجن لمفقودة نجران حيث قالت أحدى المغردين: “صحيح انا لما كنت صغيره بعمر التسع سنوات كنت اول مانام في ثنين يرفعوني ويطيروني كنت اشوف بيت اهلي من فوق واول ماطير احس قلبي بيطيح من سرعة الارتفاع نفس الطياره اول ماتقلع بعدين يصير هدوء واشوف كل شي من فوق لما كبرت راحت الاشياء هذي والله”.
بينما قال أخر: “كلامي ممكن يكون مو منطقي خصوصاً اننا بعام ٢٠٢٠ واغلب الناس تعتبر الجن خرافه ولكن ملوك الجن ومعظم قبائلهم متواجده بنجران ولما انزل الله ادم في الجزيره العربيه ممكن تكون هالمخلوقات انزلوا بنفس المكان قبل الانسان عشان كذا نسمع كثير قصص وخصوصاً بالسعوديه وبالجنوب تحديداً”.
بينما نفت أخري صحة هذه الأنباء قائلة: “اخي احسّ ما صدقت ولا الموضوع خش عقلي امس يقولون نفسيتها تعابنه ومن ذا الكلام ! والحينن يقولون خطفوها الجنن اعوذ بالله”.
من جانبهم طالب الكثيرون بعدم تداول الشائعات التي تخص الفتاة المفقودة، ومازال البحث جاري إلى الآن عن الفتاة في معظم أرجاء مناطق نجران.
التعليقات