وفاة الشيخ حافظ سلامة.. رحلة نضال قائد المقاومة الشعبية في السويس حتى النصر
وفاة الشيخ حافظ سلامة.. رحلة نضال قائد المقاومة الشعبية في السويس حتى النصر

ودعت مصر اليوم الثلاثاء واحدًا من أبطالها المناضلين وهو الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في السويس إلى بارئها بعد رحلة مقاومة ضد الاحتلال الذي تزوج المقاومة والنضال وأثرهم على حياة الشخصية ليظل أيقونة الصمود حتى وإن فارق جسده الحياة، ومنذ وفاته مساء أمس الاثنين تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي عمليات بحث مكثفة حول السيرة الذاتية للشيخ حافظ سلامة والتي يقدمها موقع في المدرج في الموضوع التالي.

وفاة الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في السويس

توفي مساء أمس الإثنين الشيخ حافظ سلامة أيقونة النضال ضد المستعمر الإسرائيلي عن عمر يناهز 92 سنة، بعد صراع مع المرض وإصابته بفيروس كورونا وتدهور حالته الصحية في  مستشفى الدمرداش بالقاهرة.

وكان المناضل الشيخ حافظ سلامة أصيب بفيروس كورونا وتدهور صحته نتيجة معاناته من أمراض في القلب والجهاز التنفسي، فيما شيعت أسرته جثمانه من المسجد الكبير بمدينة السلام بالسويس ظهر اليوم، وتم دفنه بمقابر السويس الجديدة.

رحلة نضال الشيخ حافظ سلامة حتى النصر

استمر كفاح ونضال الشيخ حافظ سلامة عشرات السنين، للدفاع عن مبادئه وأفكاره، حيث ظل معبراً عن دور الشعب مع الجيش المصري، وهو ما ظهر مقاومة السويس للعدو الإسرائيلي في حرب الاستنزاف، وأيضا في ثورة يناير عام 2011.

كما شارك أيضا الشيخ سلامة في تأمين مدينة السويس ضد عمليات السلب والنهب وقت الثورة، حيث كان قائد مجموعة الدفاع الشعبي، وأيضا شارك في جمعة العباسية للمطالبة بالقصاص لشهداء العباسية.

ودعم أيضا ثوار ليبيا وقدم لكم 50 طنا  مساعدات طبية ومواد غذائية، كما دعم ثورة سوريا والانتفاضة الفلسطينية الثالثة.

نشأته وحياته

ولد الشيخ سلامة أحد رموز المقاومة الشعبية في مصر  6 ديسمبر عام 1925، وهو نجل الحاج على سلامة تاجر الأقمشة، وترتيبه بين أشقائه الرابع.

وبدأ سلامة حياته العلمية من “الكتاب”، ثم التحق بالمرحلة الابتدائية الأزهرية، وعمل على تثقيف نفسه في العلوم الشرعية والثقافة العامة ودرس العديد من العلوم الدينية حتى عمل الأزهر واعظًا، وتدرج حتى أصبح مستشارًا لشيخ الأزهر لشؤون المعاهد الأزهرية حتى 1978.

اختار حافظ وهو عمر التسعة عشر عاما أن يبقى في المدينة الباسلة “السويس يدافع عنها” في أعقاب الحرب العالمية الثانية،  بعد هجرة أسرته إلى القاهرة.

كان له دور كبير في صمود مدينة السويس  100 يوم في حرب الاستنزاف، كما كان له دور في عدم استسلام مدينة السويس الباسلة عقب الثغرة في حرب أكتوبر 1973 وصمود المدينة أمام الحصار”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!