بحلول الثلث الأخير من شهر القرآن بدأ الكثيرون يبحثون عن فضل العشر الأواخر من رمضان، وماذا كان يفعل النبي في عشر العتق من النار، وكيف اغتنمها، لكونها فرصة عظيمة ربح من اغتنامها وفاته الكثير من تكاسل عنها، لأنها بها ليلة خير من ألف شهر وهي ليلة القدر المباركة التي نزل بها القرآن كلام الله المعظم، ولهذا يقدم موقع في المدرج في السطور التالية فضل الثلث الأخير من رمضان.
فضل العشر الأواخر من رمضان
كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في طاعات رمضان، وعند تحل العشر الأواخر من رمضان يشد الهمة، ويضاعف الأعمال الصالحة، وروى الصحابة والتابعين أن النبي
“إذ دخل العشر الأخيرة من رمضان كان يوقظ يشد مأزره، ويحي ليله ويوقظ أهله”.
وكان هذا هو حال الصحابة والتابعين الذين ساروا على نهج الرسول الكريم في الطاعات وزيادة العبادات طمعا في الجنة والتقرب إلى الله.
ومن بين الأشياء التي كان يخصها الصحابة في تلك الأيام الذهبية المباركات، التزين ولبس الجديد والاغتسال بشكل يومي في كل ليلة، وكان البعض أيضا يتطيبوا ويتزينوا لاستقبالها.
وصايا لاغتنام العشر الأواخر من رمضان
وحول شرح فضل العشر الأواخر من شهر رمضان، تحدث مفتي الجمهورية عن فضلها وكيفية العبادة بها ممزوجة ببعض من الوصايا لاغتنام تلك الأيام في النقاط التالية:
- تعد الأعمال الصالحة في العشر الأواخر من شهر رمضان أحب إلى الله من غيرها.
- كما أنها تعد نفحة ربانية ولذلك النبي كان ينتظرها ويعد لها ويكثر بها من الطاعات والتسابيح والصلاة.
- كما تعد أيضا مرحلة انطلاق في الطاعات يتوجب اغتنامها والعمل الصالح داخليا وخارجيا.
- ينبغي أن يجتهد المسلم عن استدراك ما فاته من رمضان ويحسن من عبادته في العشر أيام الأخرى.
- كما يتوجب الاستعداد لها بقلم سليم وبالتوبة الصادقة.
- يستحب في تلك الليالي المباركات التنوع في العبادات وكثرة الصلاة وصلاة التهجد والدعاء والتضرع إلى الله، أيضا صلة الرحم.
ليلة القدر
ولفت مفتي الجمهورية بأن الله فضل تلك الليالي بوجود ليلة القدر على سائر أيام شهر رمضان، وأوصى النبي بتحريها وقيام ليها ، للفوز بثوابها والذي يعدل عبادة ما يزيد عن 83 عاما.
ولهذا الليلة أيضا فضل عظيم إذ روى أبو هريرة عن النبي قوله:
من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”.
التعليقات