محمد أيمن يكتب: التحدي الأخير أمامك فإما أن تكون أو لا تكون

شهدت السنوات الماضية مرور واحد من أبرز نجوم كرة القدم خلال العقود الأخيرة بفترة سيئة للغاية حيث لم ينجح في الفوز ببطولته المفضلة بالإضافة إلى أنه ظل مثل الأسد الحبيس في بطولة الأمم الأوروبية التي تنطلق بعد أيام قليلة.

الفرائس الأوروبية تخشى ثروة الأسد الحبيس

قبل إنطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية يخوض الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي يوفنتوس الإيطالي تلك المنافسة عاقد العزم على أن يحتفظ لمنتخب بلاده بالبطولة التي حققها في النسخة الأخيرة على يد منتخب فرنسا عام 2016.

ولعل من أبرز الشواهد التي تدفع الدون إلى الانتقام من المنتخبات التي سيواجهها منتخب بلاده الصدمات التي مر بها رفقه فريقه البرتغالي بعد أن فقد فرصة الحصول على بطولته المفضلة دوري أبطال أوروبا كما لم ينجح في تحقيق لقب الكالتشيو الذي فرط فيه البيانكونيري لمصلحة إنتر ميلان.

ما جعل توديع دوري أبطال أوروبا الموسم المنصرم أمر صعب تقبله من الدون أنها المرة الاولى منذ خمسة عشر عامًا التي يودع فيها تلك البطولة من الدور ثمن النهائي دون أن يسجل أي أهداف في هذا الدور.

في الوقت الذي كان فيه ذلك العما هو الثاني على التوالي الذي يغادر فيه البطولة من نفس الدور بعد أن خرج اليوفي على يد ليون الفرنسي فيما ودع منافسات موسم 2018-2019 على يد فريق نادي أياكس أمستردام من ربع النهائي.

وأنهى رونالدو موسمه المنصرم في التشامبيونزليج بتسجيل أربعة أهداف فقط جميعها كانت في دور المجموعات دون أن يسجل في الأدوار الأقصائية، وزادت الأمور صعوبة بعد أن تأخر التأهل للنسخة القادمة من دوري الأبطال للجولة الأخيرة والتي حسمها الفريق بفضل تعثر نابولي أمام فريق نادي هيلاس فيرونا.

ثنائية الكأس والسوبر الإيطالي لا تشبع جوع الدون

على الرغم من تحقيق الدون لثنائية كأس إيطاليا والسوبر الايطالي الموسم الماضي إلا أن تلك البطولات لم تشبع جوع الدون الذي يسعى إلى مواصلة كتابة التاريخ مع منتخب بلاده بالإضافة إلى توفره على حافز إضافي في ظل تواجد بعض المنتخبات القوية في مجموعة الموت التي وقع فيها البرتغال.

حيث يخوض أبناء سانتوس تلك المنافسات في مجموعة تضم بطل العالم 2018 المنتخب الفرنسي والمنتخب الالماني حامل لقب مونديال 2014 مع المنتخب المجري الذي يعد أقل منتخبات تلك المجموعة قوة.

ما يجعل من قدرة البرتغال كبيرة على حسم تلك البطولة إنضمام بعض اللاعبين أمثال برونو فيرنانديز الذي توهج مع فريق نادي مانشستر يونايتد خلال الموسم الماضي وجواو فيليكس نجم أتلتيكو مدريد ودييجو جوتا لاعب ليفربول.

كما أن تلك البطولة قد تكون الأخيرة لرونالدو على المستوى الدولي مع منتخب بلاده خاصةً مع تقدمه في العمر لذلك فإن الحصول عليها سيكون بمثابة قبله الوداع لمسيرته الحافلة بالإنجازات مع برازيل أوروبا.

ليبقى أخيرًا السؤال الأبرز هل تمنح مسابقة اليورو كريستيانو رونالدو الفرصة الأخيرة للحصول على دفعة في المستقبل أم أنها ستكمل ما بدأ به الدون مشواره مع اليوفي الموسم المنصرم ؟ الإجابة بعد شهر من الآن.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!