انتهت مواجهة أتلتيكو مدريد أمام نظيره فالنسيا مساء أمس بفوز قاتل لبطل الدوري الموسم الماضي ضمن فعاليات الجولة 23 من الدوري الإسباني .
ريمونتادا وعودة من الموت من جديد
استطاع الروخي بلانكوس الفوز في مباراة الأمس بصعوبة بالغة بعدما انتهى الشوط الأول بتقدم الخفافيش بهدفين نظيفين، لكن استطاع بطل الدوري العودة إلي المباراة والفوز ، ولكن المعضلة ليست في مباراة أمس ، بل إن أتلتيكو مدريد يمر منذ بداية هذا الموسم بحالة من الفوضى العارمة رغم امتلاكه كتيبة من النجوم واللاعبين أصحاب الجودة العالية في كل مراكز الفريق ، بالإضافة لقدوم جريزمان وقدوم رودريجو دي باول نجم منتخب الأرجنتين ، ولكن مع بداية الموسم ومنذ الجولة الرابعة تحديدا بدأ مستوى الفريق في التراجع وأصبح الفوز في المباريات أمرا صعبا للغاية، إلى أن فقد الفريق نقاط كثيرة أبعدته عن المنافسة على لقب الدوري ، كما تأهل الفريق إلى ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا بشق الأنفس ، وانتهى المطاف بالفريق بالخروج من كأس السوبر الإسباني والخروج من كأس ملك إسبانيا وذلك خلال 8 أيام فقط .
هل حان وقت رحيل سيميوني
بدأ الفريق بالدخول في حالة شك مع وجود أخبار عن وجود أحزاب داخل الفريق ، ولم يعد الفريق المميز بدفاعه الصلب يملك تلك الميزة بل استقبل 26 هدف في 21 مباراة خلال ذلك الموسم، وهذا يعتبر معدل كارثي بالنسبة لفريق بحجم أتلتيكو مدريد، ولكن هنا السؤال .. هل تصبح ريمونتادا الأمس نقطة تحول للأفضل ! سواء في الدوري أو دوري الأبطال؟ هذا ما يجب على سيميوني الإجابة عليه في ما تبقى من الموسم ، وقد يكون الخروج من كأس السوبر الإسباني والخروج من كأس ملك إسبانيا فرصة للتركيز أكثر في دوري أبطال أوروبا وذلك بالتأكيد في حالة عودة المستوى المعهود عن الروخي بلانكوس وعودة الروح للفريق.
التعليقات