تعرف ان فيه ناس بتموت علشان مش لاقية علاج.. واكيد كلنا بنشوف أهالي بتجري من مستشفى للتانية وبتشيل هم الفلوس فوق هم المرض.. طب إزاي ممكن نساعد الحالات الحرجة اللي ما عندهاش تأمين صحي؟ وهل ممكن نضمن اننا نوفرلهم الفلوس اللي محتاجينها؟

دي أسئلة كلنا بنسألها ومن هنا بدأت المبادرة اللي أطلقها البنك المركزي بالتعاون مع وزارة الصحة وصندوق مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض الوراثية، علشان يغيروا حياة ناس كتير ويقدموا أمل جديد

فاااصل

البنك المركزي المصري أعلن النهارده عن توقيع بروتوكول تعاون مع صندوق مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض الوراثية التابع لوزارة الصحة والسكان في خطوة عملية لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء على قوائم الانتظار الطبية وإنقاذ الحالات اللي محتاجة تدخلات سريعة ومكلفة في وقتهم وبالسرعة المطلوبة

التوقيع حضره  حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، ووزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، وتكلموا عن أهمية الخطوة دي في مساعدة آلاف من المصريين اللي بيحتاجوا رعاية صحية مش متوفرة ليهم بسهولة.

طب إيه اللي هيحصل فعلاً بعد البروتوكول ده؟"

الفكرة ببساطة إن البنك المركزي، مع جهات تانية في القطاع المصرفي هيدعموا ماديًا الحالات الحرجة في تخصصات زي جراحات القلب، العظام، وزرع القرنيات. يعني لو في حد محتاج عملية كبيرة أو معقدة، الدعم ده هيوفرله الرعاية المطلوبة من غير ما يتحمل أي تكاليف.

تخيل معايا الموقف! عيلة بسيطة، ابنهم مريض بحالة خطيرة، والمستشفيات الخاصة مكلفة، والوقت ضيق. البروتوكول ده بيديهم فرصة إنهم يلاقوا العلاج في مستشفيات حكومية أو أهلية أو خاصة من غير ما يدفعوا جنيه واحد

ده غير إن الدعم مش متوقف بس على العمليات الكبيرة، لأ، كمان بيغطي الخدمات الصحية المطلوبة للمحتاجين، علشان يخفف عنهم الأعباء ويضمن ليهم رعاية طبية شاملة

ودي خطوة مهمة مش بس علشان تخفف الألم عن المرضى، لكن كمان بتحسن من جودة حياة أسرهم وبتخفف الضغط النفسي عليهم.

ومش بس كده، البروتوكول ده بييجي ضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، اللي أطلقتها المجموعة الوزارية للتنمية البشرية.. ودي مبادرة بتستمر لمدة ١٠٠ يوم، وهدفها تحسين جودة حياة المصريين بشكل مباشر وسريع.

والبنك المركزي من خلال البروتوكول ده بيأكد دوره في المسؤولية المجتمعية، وإنه مش مجرد مؤسسة مالية، لأ، دي مؤسسة هدفها دعم المبادرات اللي بتحقق أثر ملموس للمجتمع

حسن عبد الله قال إن البنك المركزي بيكرس جهوده في المبادرات الرئاسية المهمة، وبيعتبر القطاع الصحي من أولويات البنك علشان يحسن من حياة الناس ويخفف الأعباء على الأسر المصرية.

طب إيه اللي ممكن نحصده من البروتوكول ده؟

الأمل في حياة أفضل لكثير من الناس اللي محتاجة رعاية طبية مش متوفرة ليهم بسبب التكلفة ودي بداية حقيقية نحو مجتمع بيهتم بأفراده وبيحس بمشاكلهم.. النهاردة، البنك المركزي وصندوق مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض الوراثية بيقولوا لآلاف المصريين: "إحنا جنبكم، ومن غير ما تدفعوا، هنحاول نغير حياتكم"

دي مجرد بداية، والبنك المركزي مع وزارة الصحة شغالين على مشاريع تانية هدفها الأساسي تحسين جودة حياة المصريين.. وده شيء يُحسب ليهم، لأنهم بيتعاملوا مع احتياجات حقيقية وبيسعوا لتلبيتها

في النهاية..البروتوكول ده مش مجرد ورق واتوقع وخلاص ..ده خطوة عملية لإنقاذ حياة ناس بجد وللوقوف جنب كل واحد محتاج مساعدة صحية