بلغ عدد العاطلين عن العمل في كندا 1.5 مليون شخص في نوفمبر تشرين الثاني، مما دفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى في نحو ثماني سنوات خارج عصر الوباء وعزز فرص خفض أسعار الفائدة بشكل كبير في 11 ديسمبر كانون الأول.

قالت هيئة الإحصاء الكندية يوم الجمعة إن معدل البطالة ارتفع إلى 6.8% وهو ما يفوق التوقعات في نوفمبر، بزيادة قدرها 1.7 نقطة مئوية منذ أبريل 2023.

وشهد معدل البطالة هذا الارتفاع آخر مرة في يناير 2017، باستثناء بضعة أشهر في عامي 2020 و2021.

وزادت أسواق العملات من الرهانات على خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 80% بعد تقرير التوظيف، من 55% في وقت سابق.

وتقلصت احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى واحد فقط من كل خمسة.

وأثر التقرير، وهو آخر إصدار للبيانات قبل أن يعلن بنك كندا قراره النهائي بشأن أسعار الفائدة لهذا العام يوم الأربعاء، على الدولار الكندي أيضا، حيث ضعف بنسبة 0.48% إلى 1.4090 مقابل الدولار الأميركي، أو بنحو 70.97 سنت أميركي.

وانخفضت عائدات السندات الحكومية لأجل عامين بشكل كبير بنحو 12.8 نقطة أساس إلى 3.026%.

وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة صافية قدرها 25 ألف وظيفة ومعدل بطالة 6.6% من 6.5% في أكتوبر. وأظهرت البيانات أن الاقتصاد أضاف 50500 وظيفة في نوفمبر.