عمرو عامر يكتب : العرجاني.. صخر الجبل يشهد يا فخر الرجال

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

خد من الجبل قوته وهيبته ومن الرمل وعرته وسيرته في الوديان مواوويل بطولة.. وفي الميدان تخشاه الأسود .. أقسم ياسيناء مايدخلك عميل ولا جبان طول مافيه فوق التلة رجال..


راح الولد وجي ولد الولد ورجع الخير والعمار وشهود قبور مطموسة لكل خاين وإخوان.. فضلت سيناء غالية وعزيزة ودروبها رجعت بكر وطاهرة اللي حماها أبطال وصخر كاترين يشهد لوحوش أبطال يقودهم العرجاني..

إبراهيم العرجاني خطاويه قبور للي غامر وافتكر سيناء بلارجال وكفه معلم بالخير في كل خور، لما بلده نادت وقالت فين الولاد الجدعان؟.. اتقدم وقدم روحه وكفنه وقال رخصية فداك يامصر.. ياصوت القبائل زيد وغني ولف بالمواويل واحكي للصغير والشايب بطولات أهل سينا من السواركة للترابين وكل بطون العز وفخر السهل والوادي..

صخر سيناء يشهد للعرجاني مهما تطاول عليه المتطاولون ومهما حاول الوشاة تشويه صورته فأعماله شاهدة عليه.. غامر العرجاني بحياته وسط المعارك العنيفة مع قوى الظلام والإرهاب وواجه المرتزقة بقلب أسد وكان ومعه شباب سيناء الأبطال سندا قويا لوحوش القوات المسلحة التي قلبت كل حجر في سيناء لتطهيرها من رجز الإرهاب والتخلص من مرتزقة الشاطر وبديع.

ساعد العرجاني في توحيد قبائل سيناء خلف قواتهم المسلحة الباسلة وشرطتهم الشجاعة وصار بحكمته رمزا للشباب السيناوي الوطني وخلدت البطولات ذكره، ولم يغريه مال الإخوان ولا مشروعات الشاطر في أن يبيع سيناء ووقف لهم كالأسد الجسور كشوكة في الحلق وواجه مع أبناء سيناء الشرفاء محاولات تجنيس المرتزقة بهويات سيناوية كما وأد الفتن في مهدها.

إبراهيم العرجاني سيبقى رجل المواقف الصعبة والذي تصدر اسمه انطلاق المؤتمر الأول لـ اتحاد القبائل العربية بجنوب رفح في مايو 2024، وتم افتتاح مدينة، تحمل اسم الرئيس السيسي والإعلان باسم اتحاد القبائل العربية، عن اختيار الشيخ إبراهيم العرجاني، رئيسًا لاتحاد القبائل العربية تقديراً لدوره الوطني والاجتماعي.

الكل يجمع لابراهيم العرجاني صفات الوطنية ونظافة اليد والإيثار والكرم والقوة والحكمة والتي أهلته أن يكون قيادة سيناوية بكاريزما الكبار ومهابة الجبال، وفي كل يوم يثبت أنه شخصية وطنية فريدة من نوعها واخذ على عاتقه بناء سيناء وتعميرها بواسطة شركاته والتي يعمل بها أبناء سيناء وهي الشركات التي ضحى بها وقت سنة الإخوان الكبيسة وركز في مواجهة المخطط الآثم على سيناء وفصلها عن الوطن الأم.

من النضال من أجل سيناء إلى تحمل مسئولية البناء إلى المشاركة السياسية في كل مرة يؤكد إبراهيم العرجاني أنه اسم كبير في عالم الرجال والقيادة، ويثبت أن لديه رؤى بعيدة المدى قادرة على رسم المستقبل تعلوه الهيبة والتواضع لم ينجر يوما لمعارك جانبية ولم يدفع عن نفسه سهام الطيش فالشجر المثمر لايرد الحجارة، لم ينتقم أو تغيره الأيام ومن هنا بنى إبراهيم العرجاني أسطورته الخاصة التي تفوح من جوانبها الشرف والإقدام والوطنية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق