تعرف انك دلوقتي تقدر تخلص كل معاملاتك المالية باستخدام تليفونك؟ تخيل معايا تبقى  قادر تدفع أونلاين أو في المحلات وكل ده من غير ما تحتاج تلمس فلوس أو حتى تدور على بطاقة الدفع الخاصة بيك؟ .. النهاردة مع إطلاق خدمة ترميز بطاقات الدفع على تطبيقات الموبايل ده بقى ممكن.. وفي الفيديو ده هنقولك اهمية الخدمة الجديدة والجهود اللى بيقودها محافظ البنك المركزي حسن عبدالله لدعم التحول الرقمي والشمول المالي والدفع اللاتلامسي.

اللي بيحصل في مصر دلوقتي في مجال المدفوعات الرقمية نقلة نوعية مش بس للبنوك لكن كمان للمواطنين وكل ده بفضل جهود البنك المركزي المصري في الدفع قدماً نحو التحول الرقمي

خدمة ترميز بطاقات الدفع على تطبيقات الموبايل هي خطوة جديدة هتغير طريقة تعاملنا مع الفلوس.. يعني مش هتحتاج كل مرة تدور على محفظتك أو البطاقة بتاعتك علشان تخلص معاملاتك المالية.. من دلوقتي تقدر تضيف بطاقتك على موبايلك باستخدام خدمة ترميز البطاقات سواء كانت Visa أو MasterCard أو حتى بطاقة "ميزة" المحلية وكل ده هيتربط مع تطبيقات الموبايل بكل سهولة

وزي ما شفنا في الإعلان الأخير خدمة أبل باي (Apple Pay) كمان بدأت تشتغل وده جزء من خطة أكبر لدعم الدفع الإلكتروني في مصر.. بفضل التعاون بين البنك المركزي والشركات العالمية والمحلية زي Visa وماستركارد ومنظومة "ميزة" ..و ده هيحقق تكامل بين المنظومات الدولية والمحلية ويخلي الدفع الرقمي أكتر أمانًا وسهولة

طب إزاي هتستفيد من الخدمة دي؟

خدمة ترميز بطاقات الدفع هتسمح لك تضيف نسخ رقمية من بطاقتك الماستركارد أو الفيزا أو "ميزة" على موبايلك.. وتبدأ تستخدمها للدفع في المحلات أو على الإنترنت أو حتى من خلال تطبيقات الدفع عبر الهاتف المحمول.. ومفيش داعي تدخل الرقم السري أو البطاقة نفسها كل اللي هتحتاجه هو التحقق البيومتري يعني ببساطة ممكن تستخدم بصمة الوجه أو بصمة الإصبع علشان تأكد المعاملة.. كده هتبقى معاك تجربة دفع أسهل وأسرع وأأمن وكل ده باستخدام موبايلك

هل ده هيفيد الاقتصاد المصري؟

الحقيقة إن الخدمة دي مش بس هتسهل علينا التعاملات اليومية لكن هتساعد كمان في زيادة المعاملات الإلكترونية وده هيساهم في نمو الاقتصاد الرقمي في مصر… ومع نهاية  2024 المتوقع إن معاملات نقاط البيع الإلكترونية هتوصل لـ 640 مليار جنيه بزيادة 280% عن 2021.. وده مش بس في المدفوعات في المحلات كمان التجارة الإلكترونية في مصر هتزيد بشكل كبير لدرجة إنها هتوصل لـ 180 مليار جنيه في نفس السنة

والخطوة دي مش بس تطوير تكنولوجي دي نقلة كبيرة في حياتنا اليومية هتسهل علينا التعاملات المالية وبفضل الدعم الكبير من البنك المركزي المصري بقيادة حسن عبدالله مصر بتقرب أكتر وأكتر من التحول لمجتمع رقمي بالكامل لأنك هتقدر تدير فلوسك بسهولة وأمان.. والخطوة دي هتساهم كمان في تحسين تجربة المستخدمين وهيبقى عندنا سوق مدفوعات إلكترونية متكامل ومرن وده كله هيدعم الاقتصاد المصري بشكل غير مباشر