ننشر أسعار الذهب اليوم الأحد 22 ديسمبر 2024 في مصر  وفقا لآخر التطورات والمستجدات بأسواق المعدن الأصفر على المستويين المحلي والعالمي.

وجاء آخر تحديث لأسعار الذهب اليوم في مصر كالتالي:

سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 4308 جنيها.

سعر جرام الذهب عيار 22 نحو 3949 جنيها.

سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 3770 جنيها.

سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 3231 جنيها.

سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 2513 جنيها.

سعر جرام الذهب عيار 12 نحو 2154 جنيها.

سعر جرام الذهب عيار 9 نحو 1615 جنيها.

سعر الجنيه الذهب 30160 جنيها.

سجل سعر الذهب عيار 24 تذبذباً خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.98%، فيما بلغ التغير خلال الشهر الماضي 2.21%.

وارتفع الذهب ليصل إلى أعلى مستوى عند 2,632 وهذا يجعله أعلى قليلاً من أعلى مستوى سجله بالأمس عند 2,626.

وإن الذهب معدن ثمين مرن بشكل رائع، أو سلعة أو شكل من أشكال النقود، ويمكنه التكيف مع الثقافات والعملات والأيديولوجيات المختلفة. وهذه هي الصفات التي أظهرها على مر القرون والتي يظهرها مرة أخرى الآن على الرغم من التحديات التي تفرضها العملات المشفرة الناشئة.

إن حقيقة ارتفاع سعر الذهب بأكثر من 30 في المائة إلى مستوى قياسي يتجاوز 2600 دولار أمريكي للأوقية هذا العام لم تحظ بتغطية إعلامية كبيرة مقارنة بحقيقة أن سعر البيتكوين المتقلب دائمًا حقق قيمة قياسية تزيد عن 100 ألف دولار أمريكي ومع ذلك فإن ارتفاع الذهب هو الأكثر أهمية من بين التطورين.

والسبب هو أن عمليات شراء البنوك المركزية تمارس الكثير أو معظم الضغوط الصعودية على سعر الذهب. وكما أشار منتدى المؤسسات النقدية والمالية الرسمية (OMFIF) في تقرير مشترك صدر مؤخرا مع صندوق اكتشاف السلع الأساسية ومنصة التداول Gold Republic، فإن "الذهب عاد الآن إلى الموضة بين البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم باعتباره الأصل الآمن النهائي".

هذه الحقيقة تنتقص من الفكرة التي يروج لها المتحمسون للعملات المشفرة بأن هذه المؤسسات تعمل بنشاط على تنويع احتياطياتها الرسمية في البيتكوين وغيرها من العملات المشفرة.

وفيما يصفه تقرير OMFIF بأنه أحدث مرحلة في اتجاهات احتياطي الذهب خلال المائتي عام الماضية، تعود البنوك المركزية إلى نمط تاريخي وتؤكد دور الذهب كأصل آمن، ويشير التقرير إلى أن الحرب التي أثارها غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022 دفعت إلى "زيادة حادة وذاتية التغذية على ما يبدو" في عدد البنوك المركزية التي تشتري الذهب.

وانتشر هذا الاتجاه إلى ما هو أبعد من الصين وروسيا ودول أخرى مهتمة بإنشاء أنظمة بديلة للنظام النقدي الدولي القائم على الدولار الأمريكي وانضمت البنوك المركزية في جمهورية التشيك والمجر وأيرلندا وبولندا وقطر وسنغافورة إلى المشترين التقليديين مثل تركيا والهند في زيادة مشتريات الذهب وسط رغبة متزايدة في تنويع الأصول والمخاوف بشأن إضعاف الدور الدولي للدولار في الأمد الأطول.