انخفض اليورو بنسبة 0.6%، عند أدنى مستوى له في عام واحد، وكان الدولار أعلى بنحو 0.5% مقابل الين الياباني والفرنك السويسري.

وقال نيك ريس، محلل العملات في مونيكس أوروبا، "الكابل (الجنيه الإسترليني/الدولار) هو قصة الدولار في الوقت الحالي".

من المتوقع أن تؤدي التعريفات التجارية الأعلى والهجرة الأكثر صرامة في ظل إدارة ترامب القادمة إلى تغذية التضخم، مما قد يؤدي إلى إبطاء دورة خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في الأمد البعيد وهذه، إلى جانب التوقعات بإنفاق العجز الأعمق والنمو الاقتصادي الأعلى في الأمد القريب، ترفع عائدات سندات الخزانة، مما يوفر للدولار دعمًا إضافيًا.

بلغ العائد القياسي لسندات الخزانة لأجل 10 سنوات 4.483% يوم الخميس، وهو أعلى مستوى له منذ يوليو.

كان الجنيه الإسترليني ثابتًا مقابل اليورو عند 83.12 بنسًا للعملة المشتركة، وقال ريس إن قوة اليورو بدأت تتعزز تدريجيا في الأشهر الأخيرة، وهو ما يعكس "المخاطر السياسية الأوروبية التي ينبغي أن تكون سلبية بالنسبة لليورو"، مشيرا إلى الوضع في فرنسا وألمانيا.

لقد أدى انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا الأسبوع الماضي إلى إجبار البلاد على إجراء انتخابات مبكرة من المرجح أن تجرى في فبراير، في حين تحاول الحكومة الفرنسية دفع مشروع ميزانيتها للعام المقبل إلى الأمام، على الرغم من افتقارها إلى الأغلبية في البرلمان.