قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن شعار "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة" أصبح منهجا لكل التيارات السياسية، مؤكدًا أن لدينا قوة سياسية عاشت عمرها وهي تتصور أنها حين تتطالب بالحرية فأنها لا تتطالب بالحرية ولكنها تتطالب بحريتها فقط، وهي تعتقد أن حريتها هو منع حرية الأخرين.
وأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن أحد أسس العلاج أن التيار التقليدي وجه أخر للإسلام السياسي وهو فقط لا يستبيح العنف ولكن يؤمن بكل ما يؤمن به التيارات الأخرى للإسلام السياسي، موضحًا أن كل دعوات التيار القومي للحرية هي زائفة وتافهة ولم تأتي بأي نتائج وعندما نرى بشار النتائج تصل للفوضى.
وأشار إلى أن الدولة دائمًا ما ترى الاصطفاف الحل وعدم وجود النقد والانتقاد، منوهًا بأن الدولة يسمح فيها بحرية "ايه العظمة دي.. حرية التصفيق، وأي نوع أخر هو بمثابة بند سلبي ويصب لمصلحة أعداء الوطن والتيارات الفوضوية".
وتابع: "معيار النجاح والفشل هو يكون معيار كل تيار وجهة، كل تيار له معياره الخاص، المواطن بيصرخ والوضع الاقتصادي ليس جيد، ولم تنجح الحكومة في حل الأزمة الاقتصادية"، مشددًا على أن من يصرح بأن القادم الاقتصادي خير وأفضل هو كما يدعم ويساند حماس رغم كل التدمير والقتل والتشريد والنزوح بقطاع غزة.
0 تعليق