تلقت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي عن صحة كم الصلاة اثناء حدوث الزلزال، حيث ورد سؤال من أحد السائلين نصه: هل تشرع الصلاة عند حدوث الزلازل؟ وما كيفيتها؟
ما حكم صحة الصلاة اثناء حدوث الزلزال؟
ويرصد لكم موقع بصراحة الإخباري حكم صحة الصلاة أثناء جدوث الزلزال خلال السطور الآتية:
وأكدت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي: أنه لا شك في أن الإنسان إذا تَعَرَّضَ إلى ما يُفْزِعُهُ أو يسبب له قلقًا، فإن الملاذ والملجأ هو الله سبحانه وتعالى.
تأكيد القرآن الكريم للجوء إلى الصلاة أثناء حدوث الزلزال
واستشهدت عبر موقعها الرسمي الدار بقوله تعالى: ﴿قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ﴾ [الأنعام: 63-64].
الإفتاء: استحباب الالتجاء إلى الله تعالى عند وقوع الزلزال بالصلاة
وتابعت الدار: وقد اتفق فقهاء المذاهب على استحباب الالتجاء إلى الله تعالى عند وقوع الزلزال بالصلاة؛ فقد نصُّوا على أن الفزع إلى الصلاة من وسائل التضرع لله رب العالمين عند حدوث مثل هذه الظاهرة، ومنهم من يرى أنها صلاةٌ مطلقة؛ أي: أن يصلي الإنسان ركعتين أو أكثر كصلاة الحاجة، ومنهم من يرى أنها مثل صلاة الكسوف والخسوف.
كما استشهدت الدار بقول العلامة الكاساني الحنفي في “بدائع الصنائع”: [تُستحبُّ الصَّلاة في كلِّ فزعٍ؛ كالرِّيح الشَّديدة، والزلزلة، والظلمة، والمطر الدائم؛ لكونها من الأفزاع والأهوال، وقد رُوِي عن ابن عباس رضي الله عنهما "أنَّه صلَّى لزلزلة بالبصرة"] .
0 تعليق