كشف الإعلامي مصطفى بكري، مساء اليوم الخميس، مفاجأة من العيار الثقيل، بشأن أبو محمود الجولاني الذي يدير العمليات العسكرية داخل سوريا في الوقت الحالي.
كشف الإعلامي مصطفى بكري، حقيقة من يدير الأمور الآن في سوريا، قائلا: "أبو محمد الجولاني هو من خطط لمذبحة الواحات 2017، وتواصل مع الإرهابي هشام عشماوي من أجل تولي جماعة من الجماعات الإرهابية".
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج"حقائق وأسرار " على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، "كيف للإرهابي محمود فتحي الذي كان منسقا عاما لمختلف الحركات الإخوانية، والذي واجه عددًا من القضايا التي تضمنت اتهامات له بعلاقته بجماعة الإخوان الإرهابية وتأسيس حركة مجهولون، وتأسيس كتائب حلوان أن يظهر في سوريا رفقة أبو محمد الجولاني، وما معنى ذلك؟.
لا يمكن أن نضحي بالوطن
وأوضح مصطفى بكري أنه مهما اختلفنا مع أي نظام، لكن لا يمكن أن نضحي بالوطن، ولكن مما حدث في سوريا يكشف يوما بعد يوم، أن القضية ليست مجرد خلاف مع النظام، لكنه محاولة لانهيار الوطن وهو سوريا.
وأضاف مصطفى بكري، أن نظام بشار الأسد كان يقوم بممارسات خاطئة صحيح، ولكن هل هذا يعطي مبررا لإسقاط الدولة، وتدمير الجيش السوري.
وتابع "الآن تم حل الجيش السوري والهيئات الاستخباراتية والأمنية، وحلت محله ميليشيات مسلحة، تحت إمرة شخص واحد، وكأن سوريا تم سحب هويتها، بالمصادقة مع إسرائيل".
وأشارمصطفى بكري إلى أن "ما يجرى في سوريا يمسنا كعرب وأشقاء، منوها أن الجولاني ينسق مع إسرائيل وحسابه عند شعبه"، معلقا: ما هذا التيار الذي يصمت أمام الانتهاكات الإسرائيلية، وكانت شعاراته هي تحرير فلسطين والقدس، وكان يقول " بالملايين على القدس كلنا رايحين"، أين هذا الشعارالآن.
0 تعليق