شهد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، ختام فعاليات الدورة الحادية عشرة من اجتماعات اللجنة الفنية التوجيهية المشتركة بين مصر والكونغو الديمقراطية. انعقدت الاجتماعات بالقاهرة لمناقشة مشروعات التعاون المشترك في مجالات المياه الجوفية، الري الحديث، والتدريب وبناء القدرات، في إطار بروتوكول التعاون لتنفيذ مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية في الكونغو الديمقراطية.
العلاقات الاستراتيجية بين مصر والكونغو
أكد الدكتور سويلم على خصوصية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والكونغو على كافة المستويات، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون المشترك في التنمية المستدامة للموارد المائية. وأشار إلى حرص مصر على تنفيذ المشروعات التنموية بالشكل الذي يلبي احتياجات الجانب الكونغولي ويحقق النفع المباشر للمواطنين في الكونغو الديمقراطية.
تنفيذ مشروعات المياه الجوفية والطاقة الشمسية
شدد الدكتور سويلم على أهمية تنفيذ الأنشطة المدرجة بالبروتوكول، والتي تشمل حفر 12 محطة مياه شرب جوفية تعمل بالطاقة الشمسية في المناطق الريفية بمقاطعة كينشاسا. وتضم كل محطة بئرًا مزودًا بطلمبة تعمل بالطاقة الشمسية وخزانًا لتخزين المياه، لضمان توفير مياه شرب نقية للسكان في هذه المناطق.
تطبيق نظم الري الحديث وزيادة الاستثمار الزراعي
في إطار نقل الخبرات المصرية في مجالي الري والزراعة، يتم التنسيق مع الجانب الكونغولي لتطبيق نظم الري الحديث على إحدى الأراضي التابعة لوزارة البيئة والتنمية المستدامة الكونغولية. يهدف ذلك إلى إنشاء نموذج رائد يمكن التوسع فيه لاحقًا لتعزيز فرص الاستثمار الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.
تقديم الدورات التدريبية للجانب الكونغولي
توفر مصر من خلال مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي (PACWA) العديد من الدورات التدريبية للجانب الكونغولي. تشمل هذه الدورات إدارة المياه، أنظمة الإنذار المبكر، التنبؤ بالفيضانات، ونظم الري الحديث، والتي صُممت خصيصًا لتلبية احتياجات الجانب الكونغولي.
قيادة الاجتماعات المشتركة
انعقدت الاجتماعات برئاسة الدكتور عارف غريب، رئيس قطاع مياه النيل ورئيس الجانب المصري، والدكتور/ لونجو مالوتشي، رئيس الجانب الكونغولي، حيث تم استعراض الإنجازات والخطط المستقبلية لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال إدارة الموارد المائية.
0 تعليق