ما حكم خطأ المؤذن غير العربي في ألفاظ الآذان؟ الإفتاء تجيب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تلقت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، سؤال من أحد المتابعين، ونصه: ما حكم خطأ المؤذن غير العربي في ألفاظ الآذان؟ فأنا أصلي في مسجد في سانت أولبنس إحدى ضواحي لندن، لدينا مؤذن باكستاني عند لفظة "حي على الصلاة" يقول: "خيال الا الصلاخ" وكذلك في لفظة "حي على الفلاح" فيقول: "خيال الفلاخ" تكلمت معه ولكنه لا يغير هذا. الرجاء أن تؤتونا بفتوى لعله أن يستمع. ولكم الثواب.

 

 ما حكم خطأ المؤذن غير العربي في ألفاظ الآذان؟

 

وبصدده يستعرض عليكم موقع ( بصراحة) خلال السطور الآتـية، بياناً لحكم خطأ المؤذن غير العربي في ألفاظ الآذان، وفقاً لما أوضحته دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي. 

دار الإفتاء تؤكد وجوب النطق السليم للأذان 
 

وقالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي: إن الأذان ألفاظ عربية شرعية، ويجب النطق بها نطقًا سليمًا، ولا يُتَسَامح في ذلك إلا عند الضرورة؛ مثل عجز الشخص عن النطق السليم لعلة أو حبسة في اللسان، ومثل أن يكون المسلم غير عربي وعاجزًا عن النطق بالحروف العربية.

 ما حكم خطأ المؤذن غير العربي في ألفاظ الآذان؟
 

و نوهت الدار عن ضرورة تعلم المؤذن نطق حرف الحاء في "حي على الصلاة" و"حي على الفلاح"، فإذا لم يَسْتَجِبْ قُدِّمَ في الأذان غيرُه ممن يتقن نطق الحروف، فإذا لم يوجد غيره ولم يستطع النطق الصحيح جاز ذلك للضرورة. ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال.  
 

الأوصاف المطلوب شرعًا توافرها في المؤذن

وبسياق آخر اوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي الأوصاف المطلوب شرعًا توافرها في المؤذن لجماعة المسلمين في المسجد، فأبرزها: أن يكون ذَكَرًا، مسلمًا، عاقلًا، عالمًا بمواقيت الصلاة من خلال الوسائل الدالة عليها، والتي تعتمد على فهم علماء الفَلَك والمختصين وتطبيقهم في ضبط المواقيت وفقًا للعلامات الشرعية والمعايير الفلكية الدقيقة، كالساعة الزمنية، والنتيجة الورقية، والتطبيقات الإلكترونية وغيرها.
 

أخبار ذات صلة

0 تعليق