اهتز عالم كرة القدم مرة أخرى بحادثة مأساوية للغاية حدثت خلال مباراة نهائية نُظمت في غينيا تحولت من احتفال إلى كارثة حيث شهدت وفاة ما لا يقل عن 100 قتيل وعدد من الجرحى.

كانت هناك مباراة من المفترض أن تكون يوم أمس، الأحد في مدينة "نزيريكوري" في شرق غينيا، حيث واجه الفريق الكروي المحلي للمدينة منافسه لابي في نهائي كأس التأسيس.

وأقيمت المباراة ضمن الحدث الذي كان يستهدف تكريم الرئيس مامادي دومبويا، لكن تلك الاحتفالية تحولت إلى مشهد من الفوضى والحزن الشديد.

وكانت المباراة تتجه إلى التعادل بين الفريقين خلال الدقائق الأخيرة، لكن قرار مثير للجدل من قبل الحكم حيث احتسب ركلة جزاء وهو ما أثار الغضب في المدرجات وأرض الملعب.

اقرأ أيضًا.. أليو سيسيه يوضح لـ بطولات حقيقة اقترابه من تدريب موريتانيا ويؤكد: أرحب بقيادة الأهلي أو الزمالك

بدأت الجماهير الغاضبة في إلقاء الحجارة، مما دفع الشرطة إلى الرد باستخدام الغاز المسيل للدموع وتسبب التدخل في حالة من الذعر بين المشجعين، الذين اقتحموا الملعب لأنه المخرج الوحيد لهم.

ما حدث أدى إلى كارثة بالمعنى الحرفي حيث تداول الكثير مقاطع الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كانت هناك جثث هامدة ملقاة على الأرض بينما امتلأت المستشفيات بعدد كبير من الجرحى.

وتحدث أحد الأطباء الذين رفض الكشف عن هويته في تصريحات نقلها موقع "Foot Africa": "هناك جثث في كل مكان في المستشفى، بعضها مصطف في الممرات بسبب نقص المساحة في المشرحة".

الكارثة وجهت أصابع الاتهام نحو الشرطة لأنها المسئولة عن تنظيم مثل هذه الأحداث والتي أصبحت يوما مظلما للكرة الإفريقية والغينية.