كشف توبي ألديرفيريلد مدافع منتخب بلجيكا وتوتنهام هوتسبير السابق، السبب الحقيقي وراء اعتزاله كرة القدم الدولية مع منتخب بلجيكا، مشيرًا إلى أن ذلك كاد أن يتسبب في موته.

ألديرفيريلد خاض 127 مباراة دولية، وكان أحد قادة الجيل الذهبي للمنتخب البلجيكي قبل أن يعلن اعتزاله الدولي بعد خروج الشياطين الحمر من بطولة كأس العالم قطر 2022، من الدور الأول.

طالع أيضًا | رسميًا.. الاتحاد الإنجليزي يُعلن عقوبة بينتانكور القاسية بعد نكتة عنصرية لـ سون

ولم يكشف توبي السبب في الاعتزال خلال ذلك الوقت، ومع مرور الوقت بعد الرحيل عن توتنهام، وتألقه الحالي في أنتويرت البلجيكي، كشف سببًا صادمًا.

في يوليو 2022، وبعد عام واحد فقط مع الدحيل القطري، عاد توبي إلى وطنه، عبر بوابة أنتويرب البلجيكي، قبل مونديال 2022.

وقال في تصريحات لقناة "VRT" البلجيكية: "بعد خسارة مباراة الكأس ضد سانت جيلواز، كنت غاضبًا ومحبطًا للغاية، ولم أستطع النوم ليلًا".

وأضاف: "غادرت إلى النادي في وقت مبكر من صباح اليوم التالي، وقبل ان أغادر تناولت حبة كافيين مجددًا لأنني لا أحب القهوة".

وأكمل: "بينما كنت في السيارة، شعرت بأن قلبي ينبض فجأة، فكرت أنني أعاني من نوبة قلبية، وقلت إنني لن أرى أطفالي مرة أخرى، وتوقفت بالسيارة وذهبت إلى متجر أثاث وأخبرتهم أنني أريد الاسعاف".

وأشار: "باتت دقات قلبي أهدأ قليلًا، وفي الليل استدعيت سيارة الإسعاف مرة أخرى، حيث شعرت بأنني متوتر للغاية، وتسبب لي ذلك في نوبة ذعر، مع تسارع دقات القلب، شعرت بأنني سأموت".

وواصل: "أجريت بعض الفحوصات الطبية، وكان كل شيء على ما يرام، ولكن تحدث معي البعض بأن ما حدث بسبب التوتر، وإنها نوبة هلع، ورغم أن الأمر مستمر معي حتى الآن، لكنني يمكنني فهم ما يحدث".

وشدد: "لهذا السبب، قررت ترك المنتخب الوطني، لتقليل حدة التوتر، خاصة بعد ما حدث في كأس العالم، لقد قضيت وقتًا رائعًا في خمس بطولات كبرى، وكان لابد لي من مساعدة نفسي".

توبي ألديرفيريلد لم يحصل على أي لقب خلال فترته الكبيرة مع توتنهام، لكنه مع أنتويرب في عام واحد 2023، حقق الدوري والكأس والسوبر، بل وحصل على جائزة لاعب العام في بلجيكا.

صاحب الـ35 عامًا، بدأ مسيرته الاحترافية في أياكس الهولندي، ثم انضم إلى توتنهام، وبزغ نجمه في النادي اللندني مع وصوله لنهائي دوري أبطال أوروبا 2019 لأول مرة في تاريخهم، قبل أن يرحل إلى الدحيل القطري في 2021، ولكن بعد عام ذهب إلى أنتويرب البلجيكي ولايزال معهم حتى الآن.