نجح الإيطالي جيناور جاتوزو المدير الفني لفريق الكرة الأول بنادي نابولي في الحصول على بطولة كأس إيطاليا بعد الفوز الذي حققه على يوفنتوس بركلات الجزاء الترجيحية عقب نهاية المباراة بالتعادل السلبي بدون أهداف يوم الأربعاء على ملعب الأوليمبيكو.
جاتوزو ينجح في الإنتقام من يوفنتوس وتحقيق لقبه الأول كمدرب
بداية جاتوزو التدريبية كانت مع نادي سيون السويسري قبل ثمانية أعوام وبالتحديد في عام 2012 ولكن لم يجد ضالته حيث رحل بعد 12 لقاء فقط بعد تحقيقه الفوز في ثلاثة مباريات والتعادل في أربعة وتلقى الخسارة في خمسة مناسبات.
قبل أن يعود إلى إيطاليا ويشرف على تدريب فريق نادي باليرمو الذي كان قد هبط للتو لدوري الدرجة الثانية Seria B لكنه لم يستمر طويلاً فرحل بعد 8 مباريات فقط حقق خلالها 3 إنتصارات وتعادل وحيد وتلقى 4 خسائر.
وشد ” الجرينتا ” رحاله إلى اليونان حيث أشرف على تدريب فريق نادي أوميلوس فيلاثلون هراكليوس ولم يكمل معه لنهاية الموسم حيث رحل بعد 17 لقاء فقط حقق خلالهما الفوز في 5 مباريات وتعادل في 3 وتلقى 9 خسائر عام 2014.
ولعل الإنجاز الأول الذي حققه جاتوزو وتحطمت عنده المسيرة الفاشلة كان حينما قاد فريق بيزا الإيطالي أحد فرق الدرجة الثانية الإيطالي حالياً لتخطي دوري الدرجة الثالثة وصولاً إلى ما هو عليه الآن وقضى معه موسمين لكنه تقدم بإستقالته.
وكانت البشرى السعيدة للمقاتل إشرافه على تدريب فريق شباب الميلان ومنه تدريب الفريق الأول الذي كان بمثابة حلم حياته كما سبق وأن صرح ونجح في أن يعيد جزء من بريق الفريق المفقود وقدم لاعبين واعدين مثل دافيد كالابريا.
بالإضافة إلى إعتماده على باتريك كوتروني وأندري سيلفا وكالينيتش وصعد بالفريق إلى نهائي كأس إيطاليا لكنه خسر على يد يوفنتوس بطل الدوري وقتها ليرحل عن الروسونيري.
2020 تعطي فرصة لجاتوزو من أجل الإنتقام
وجاء الموسم الجاري 2019-2020 لتعطي كرة القدم فرصة لجاتوزو من أجل الإنتقام وتوجيه صفعة لفريق نادي يوفنتوس وبالفعل تمكن من قيادة نابولي لتحقيق لقب كأس إيطاليا على الفريق الذي جرده منه حينما كان مديراً فيناً لميلان.
لينجح جاتوزو الذي كتب إسمه بحروف من ذهب في مسيرته كلاعب مع ميلان والمنتخب الإيطالي أن يسطر لنفسه تاريخ جديد كمدرب بحصوله على أولى بطولاته على حساب عملاق كيوفنتوس مع مدرب كبير مثل ساري ونجوم كرونالدو وبوفون.
التعليقات