تهدف الحكومة الأسترالية إلى فرض قيود صارمة على استخدام المراهقين للإنترنت، الذي قد يمتد الى منصات الألعاب الشهيرة مثل شبكة بلايستيشن وكذلك شبكة اكس بوكس. هذا الإجراء، الذي يحظى بدعم واسع، يهدف إلى حماية الشباب من المحتوى الضار عبر الإنترنت. ومع ذلك، قد يؤدي هذا التقييد إلى عزل المراهقين عن مجتمعات الألعاب عبر الإنترنت، مما يحد من فرصهم للتواصل والتفاعل مع أقرانهم.
وقد نشر موقع Press Start الذي كان يتتبع تطورات هذا القانون تقرير أشار فيه الى المبادئ الجديدة التي تم وضعها لتعريف المنصات الاجتماعية التي يمكن اتخاذ قرارات من اجل حجبها عن المراهقين الاستراليين والتي جاءت على النحو التالي:
- الغرض الوحيد أو الأساسي من الخدمة هو تمكين التفاعل الاجتماعي عبر الإنترنت بين اثنين أو أكثر من المستخدمين.
- تسمح الخدمة للمستخدمين بالاتصال أو التفاعل مع بعض أو مع كل المستخدمين الاخرين.
- تتيح الخدمة للمستخدمين المتصلين نشر المواد على الخدمة.
بالطبع جميع هذه العناصر متوفرة في خدمات شبكة بلايستيشن واكس بوكس التي قد تكون هدف هذه الحملة في مرحلة من المراحل.
وتتمثل الخطة في مساءلة شركات وسائل التواصل الاجتماعي، وإلزامها باتخاذ خطوات معقولة لمنع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 16 عام من الوصول اليها وفرض غرامات على المخالفين. وفرض غرامة على هذه الشركات بحد ادنى مليون دولار في حال لم تلتزم بهذا القانون.
في حال تم تطبيق ذلك فلا ندري كيف ستنجو شبكة بلايستيشن واكس بوكس من ذلك وما اذا كانت سوني ومايكروسوفت مستعدتان من اجل مواجهة هذا القانون الخطير الذي قد يسحب عدد كبير من المستخدمين الاستراليين من شبكاتهم، خاصة ان منصات بلايستيشن واكس بوكس تتغذي على فئة المراهقين بشكل أساسي.
0 تعليق