حصلت شركة Sony على فكرة جديدة يمكن أن تغير كيفية تجربة الألعاب، حيث تريد ضبط طريقة اللعب والإعدادات بناءً على عوامل العالم الحقيقي.

تريد سوني ضبط اللعبة بناءً على حالة اللاعب في العالم الحقيقي، بعبارة أخرى، يريد النظام المقترح تسجيل بيانات نشاط اللاعبين باستخدام الهاتف المحمول لتغيير طريقة اللعب بناءً على تلك التفاصيل، ويمكن استخدام البيانات البيومترية وسجلات النشاط البدني وحتى الصور أو الصوت لتكييف الجوانب المختلفة للعبة، مثل مستوى الصعوبة والمرئيات ومعدل الإطارات والصوت وما شابه ذلك.

يقول وصف براءة الاختراع:

يمكن التحكم في الصور المستخدمة في الخلفية أو المناظر الطبيعية للألعاب، ويمكن التحكم في السطوع أو الألوان المعروضة أثناء لعب اللعبة، ويمكن التحكم في معدل إطارات الصور المتحركة.

يمكن التحكم في اختيار مستوى الصعوبة بحيث يتم ضبط صعوبة أعلى لتكمل يومًا أكثر إثارة أو لتتناقض مع يوم أكثر استرخاءً [والعكس صحيح].

تتناول براءة الاختراع التي أطلق عليها اسم “التحكم في حالة اللعبة” السماح للاعبين بتجربة الألعاب بأفضل طريقة تعكس حالتهم الحالية في العالم الحقيقي، ونتيجة لذلك، قد يرغب شخص مستعد لخوض تحدٍ في غرفة مضاءة في الحصول على معدل إطارات مرتفع وسطوع أثناء اللعب، وهو ما سيضبطه النظام تلقائيًا، وبالمثل، يمكن أن يتكيف النظام أيضًا مع اللاعب المتعب الذي يريد لعبًا أبطأ مع معدل إطارات أقل وصعوبة أقل.

تزعم Sony أن اللاعبين حاليًا يقتصرون فقط على اختيار الخيارات التي تقدمها اللعبة، مما يقلل بشكل كبير من متعة اللعب لأولئك الذين قد يقدرون نظامًا ديناميكيًا يتكيف معهم بدلاً من ذلك، ومن الأمور الجديرة بالملاحظة أن شركة Sony تناقش أيضًا تصنيف الألعاب إلى أنواع مختلفة كاستراتيجية أخرى، فوفقًا لمستوى إجهاد المستخدم والبيئة الواقعية، قد يقترح النظام لعبة معينة للاسترخاء.