كشفت هيئة البث الإسرائيلية أنه تم طرد اثنين من الموظفين بمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بإيعاز من زوجته سارة.

وأكد التقرير، أنه تم إقالة مديرة مكتب نتنياهو، ومن المتوقع إنهاء مهام مستشار آخر، بينما رجح مصدر مقرب من رئيس الوزراء أن سارة نتنياهو متورطة في هذه التحركات، على خلفية فضيحة التسريبات الأخيرة.

وأوضح التقرير، أنّ مديرة مكتب رئيس الوزراء، التي قدمها بالحرف الأول من اسمها "ن"، تم فصلها من منصبها هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يتم إنهاء مهام "م"، المستشار في المكتب، قريبًا.

وأضاف التقرير أنّ "ن" شغلت منصب القائم بأعمال مدير مكتب نتنياهو خلال الأشهر القليلة الماضية، وتم نقلها مؤخرًا إلى منصب مؤقت، ثم تم استدعاؤها هذا الأسبوع للتسريح من العمل على أساس "نفاد المخصصات".

وبحسب مصدر آخر مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، فإن الإقالة جاءت على خلفية التحقيقات والتسريبات الأخيرة التي هزت مكتب رئيس الحكومة، فإن هناك رغبة في المكتب لإجراء تغييرات كبيرة في الموظفين و"خلق أجواء جديدة".

ووفق المصدر ذاته "يبدو أن هذه التحركات ستتواصل ولن يكون هؤلاء آخر المغادرين للمكتب في المستقبل القريب".

وبحسب موقع "كان" الإسرائيلي فقد تم تعيين دوريت شتاينميتز، المقربة من سارة نتنياهو، في منصب نائب المدير العام لمكتب رئيس الوزراء، والتي تم توبيخها سابقًا بسبب مخالفات في عملها، وتشغل أيضًا منصب المدير العام بالنيابة لمكتب رئيس الوزراء، وهو ثاني أهم منصب في المكتب.