سرعة تطوير الطائرات المسيرة.. هل تشكل خطراً على أميركا والناتو؟ - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم سرعة تطوير الطائرات المسيرة.. هل تشكل خطراً على أميركا والناتو؟ - في المدرج

أدى التطوير المستمر إلى تحسين السرعة والمدى والدقة والقدرة القاتلة وقدرات التواصل للطائرات المسيرة الصغيرة بشكل هائل، وهو سباق تكنولوجي يضيف تعقيدات جديدة وديناميكيات تهديد للقوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وذلك وفقاً لموقع Warrior Maven.

وتعتبر الطائرات المسيرة الصغيرة متاحة بسهولة للجميع من خلال الموردين الهواة، وهي سهلة التسليح عن طريق تحميلها بعبوة ناسفة بدائية أو قنابل يدوية أو قذائف هاون.

كما يمكن لأي مستخدم الآن شراء أنظمة تحديد المواقع العالمية المتخصصة، وأجهزة التحكم الإلكترونية، والبطاريات عالية الطاقة، والمكونات الأخرى لبناء طائرات بدون طيار أكبر وأكثر قدرة. 

وزادت قدرات الطائرات المسيرة من القدرة على الطيران لمدة 40 دقيقة إلى 7 ساعات، في حين يمكن أن تصل السرعات إلى 450 ميلاً في الساعة.

ويسهل تهريب مكونات الطائرات بدون طيار إلى البلدان وتجميعها في موقع أقرب إلى أهدافها. 

ومع تزايد سرعة الطائرات بدون طيار ورخص تكلفتها، واستمرار تحسن موثوقيتها، يتزايد حجم الهجمات. 

وستزيد الهجمات المكثفة، عندما تقترب أعداد كبيرة من الطائرات بدون طيار من هدف في وقت واحد، من صعوبة الدفاع ضدها، فضلاً عن ظهور قدرات "التدافع"، إذ باتت الطائرات بدون طيار تنسق فيما بينها، لا سيما مع دخول الذكاء الاصطناعي في الموضوع. 

وفي الوقت نفسه، تشمل التوقعات رؤية طائرات معادية بدون طيار تصبح أكثر فعالية؛ من خلال المزيد من الاستخبارات والملاحة المستقلة ومقاومة التشويش والأسلحة الأكثر تطوراً والحجم الأكبر والقدرة على إعادة الاستخدام.

سباق التطوير

بحسب موقع Warrior Maven، الولايات المتحدة ودول الناتو في سباق مستمر لضمان أن تظل التدابير المضادة للطائرات بدون طيار متقدمة على هذه التطورات.

ولا يعتمد مدى إمكانية تحقيق ذلك على سرعة التقدم التكنولوجي فحسب، بل وعلى التكلفة أيضاً. 

وتعتبر الاستراتيجية التقليدية، المتمثلة في استخدام صواريخ باهظة الثمن لإسقاط طائرات بدون طيار أرخص بكثير، لها تداعيات اقتصادية.

ومن الناحية الأساسية، يجب مواجهة التهديد من خلال الجمع بين منصات المراقبة والاستخبارات والتشويش الإلكتروني والتدابير المضادة الحركية. 

ولتحقيق وتيرة سريعة للتطور التكنولوجي في مثل هذه الأنظمة، يجب أن يكون المطورون أحراراً في الاستجابة بسرعة ومرونة للظروف والاحتياجات المتغيرة.

تقليدياً، كانت شركات الدفاع الكبيرة تميل إلى أن تكون مقيدة بدورات تطوير وشراء طويلة، تحكمها الميزانيات الوطنية والعمليات السياسية البطيئة، وهذا يصعب الاستجابة للتحديات. 

ويمكن للشركات الصغيرة، مع قيود أقل، أن تساعد الصناعة في التصدي للطائرات بدون طيار. 

تخصصات متداخلة

وأشار Warrior Maven إلى عامل آخر قد يعيق التقدم السريع، وهو تحيز بعض الشركات الكبيرة نحو بيع أجهزتها الخاصة.

وأضاف أنه يجب أن يتمتع المطورون بالمرونة اللازمة، للاستعانة بمجموعة من الشركات المصنعة والشركاء لأي أجهزة استشعار وكاميرات ومعدات رادار، ومنتجات أخرى من شأنها أن تخدم كل نظام على أفضل وجه حالياً. 

وتعد التخصصات المتداخلة في تكامل الأنظمة والبرمجيات وتكنولوجيا القيادة والتحكم أمراً بالغ الأهمية؛ لجمع كل العناصر معاً بسرعة وفعالية.

وعند اختيار نظام مواجهة الطائرات المسيرة، يجب على المشترين أن يتساءلوا عن مرحلة تطوره. 

ويظهر يومياً إصدار جديد لنظام مضاد للطائرات المسيرة أو تحسين نظام موجود، ولكن لم يتم نشر جميع الأنظمة الموجودة في السوق فعلياً من الناحية التشغيلية أو تدخل الخدمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق