عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم مسئول سابق بجيش الاحتلال الإسرائيلي: إدارة الحرب أسيرة اعتبارات شخصية لـ نتنياهو - في المدرج
وكالات
نشر في: الأحد 10 نوفمبر 2024 - 7:28 م | آخر تحديث: الأحد 10 نوفمبر 2024 - 7:28 م
بعد إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، وفق مقال لرئيس السابق لشعبة العمليات بالجيش اللواء احتياط يسرائيل زيف، قال الرئيس السابق لشعبة العمليات بالجيش الإسرائيلي اللواء احتياط يسرائيل زيف، إن إدارة الحرب في غزة ولبنان أصبحت بعد إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، "أسيرة اعتبارات شخصية وسياسية" لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
جاء ذلك في مقال نشره زيف على موقع القناة (12) الإسرائيلية الخاصة، اليوم الأحد، بعد 5 ايام من إقالة غالانت وتعيين يسرائيل كاتس، بدلا عنه.
ومساء الثلاثاء، أقال نتنياهو غالانت وعيّن بدلا منه كاتس، كما شمل القرار تعيين رئيس حزب "اليمين الوطني" جدعون ساعر، وزيرا للخارجية بدلا من كاتس.
ويعود سبب طرد غالانت من منصبه لرفضه التصويت على مشروع قانون يعفي متدينين إسرائيليين "الحريديم" من الخدمة العسكرية، وفقا لوكالة الأناضول.
وقال زيف: "إقالة يوآف غالانت من منصب وزير الدفاع أزالت معها الحقيقة والشفافية بإدارة الحرب".
وأضاف: "من المرجح أن تتبخر أيضا الاعتبارات الأمنية التي شكلت أهداف الحرب، وبالأخص عودة المختطفين (في غزة) وترجمة إنجازات الحرب إلى إنجازات سياسية أساسية".
ورأى زيف أن "إدارة الحرب ستبقى الآن حصرا في يد نتنياهو، وأسيرة لاعتباراته الشخصية والسياسية".
وتابع: "يكفي أن ننظر إلى الحالات الخمس الصادمة التي يجري التحقيق فيها حاليا لندرك أنه لا توجد حقيقة لدى الرجل (نتنياهو)، بل تلاعبات تهدف إلى خداع الجمهور".
وحاليا، تجري الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) تحقيقات مع مسؤولين بمكتب نتنياهو بتهم تشمل تسريب وثائق أمنية حساسة للإعلام بعد "سرقتها" من الجيش.
وأضاف زيف: "العصر الجديد الذي دخلناه هو عصر حروب غير محدودة المدة وأهدافها غير محددة. وربما ينتظر نتنياهو توجيهات من (الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد) ترامب عندما يدخل البيت الأبيض في يناير2025، وإلى ذلك الحين ستضيع دماء أبنائنا (الجنود والأسرى) هدرا".
وقال المسئول العسكري السابق بالجيش الإسرائيلي: "الجميع يتساءل الآن إلى أين تتجه الحرب؟ لسوء الحظ، الإجابة الواقعية هي أنه لا يبدو أن الأمور تسير على ما يرام".
وأردف: "ومن المشكوك فيه إلى حد كبير هو ما إذا كان نتنياهو يريد ترتيبات سياسية الآن، وهي ضرورية للغاية. ومن المؤكد أنه لن يكون مستعدا لتقديم أي تنازلات لإعادة المختطفين".
0 تعليق