هاتي حبل واربطيه في البلكونه وفي موعد رجوع ابوكي، انزلي وانا هكون منتظراكي في الشارع التاني، وتجيبي معاكي فلوس من بابا علشان تقعدي معايا زي اخوكي، وبدأت البنت في التفكير، نفذت البنت الفكرة خوفا من امها، هكذا بدأ والد الضحية حديثه عن زوجته.
والتقي موقع مصر تايمز مع والدة الطفلة رودينا المصابة بكسر في فقرات الظهر، بسبب محاولة والدتها بإنهاء حياتها
وبدأ الأب حديثه: “انا كنت متواجد في شغلي تفاجاءت بمكالمة من أحد الجيران تفيد بأن ابنتي سقطت من الطابق الرابع ، فتوجهت الي المستشفي لاطمئن عليها ، ولكني تألمت عندما وجدت ابنتي تعاني من الالام المزمنه وملقاه لاحول لها ولا قوه”.
وأضاف الأب ان المستشفى قدمت تقرير طبي بالوقعة ، وبناءنا عليه تم تحرير محضر ، وإنا أدليت باقوالي في التحقيقات أنني ، لا اتهم أحد بسبب اني قافل باب الشقه علي اولادي كويس وإن دا قضاء وقدر، لا اعلم انه نية مباته لايقاعي بجريمة قتل ابنتي.
وكشف الأب لمصر تايمز أن زوجته هي سبب الواقعه وقال أثناء تواجدي في عملي تسللت الي مسكن ولادي وانا في عملي ، وتحدث مع البنت من خلف الباب ، ونزلت مسرعا تخفي وجهه من الكاميرات ، وعلي الرغم من ذالك إلا أن الكاميرات رصدت كل شئ للام أثناء دخولها وخروجه ، كما رصدت سقوط البنت من الطابق الرابع.
واستكمل: بنتي فقدت الوعي لأكثر من أسبوع ، ولكنه بدأت تتحدث كشفت لنا كل شىء قائله " امي جاءت لي الشقه وقالتلي انا هبعتلك حيل تربطيه وتنزلي من البلكونه وانا هكون متواجدة في الشارع الـ جنبك علي الساعه ١٠:٤٥ بالظبط قبل ما ابوكي يرجع من الشغل " فتوجهت الي محامي اقص له الأمر ، فقام المحامي بتقدم ما يفيد بفتح المحضر مرة أخري وإعادة التحقيق في الواقعه.
وقال أحد الشهود العيان إن هذه السيدة جاءت الي الشقه بالفعل ولكنه تحركت مسرعه ، وعند وجوده بالمستشفى قالت لابنتها، “قولي أن ابوكي الي رماكي من بلكونه الشقه ، ولكنه تراجعت مرة أخري لم علمت أن والدها لم يكن بالمنزل ، وقالت قولي أن أحد الجيران ارسل لكي حبلا”.
وكشف محامي الأسرة، أن هذه الأم كانت تحاول قتل ابنتها وإلصاق التهمة بالأب ، للحصول علي أمواله وهذا ما ظهر في الفيديوهات ووضحا بشهادة المتواجدين بالمستشفى علي أثر الواقعه، وأنني تقدمت بطلب لفتح التحقيق مره اخري ولن نترك حق الطفلة من ام انتزع منها الامومه والعاطفة والحنان ، أمثال هذه لابدا من تطبيق اقصي العقوبة عليها، لأننا تتهمها بالشروع في قتل ابنتها.
0 تعليق