دراسة: الأطفال الخدج معرضون لخطر الوفاة المبكرة - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم دراسة: الأطفال الخدج معرضون لخطر الوفاة المبكرة - في المدرج

السبت 30/نوفمبر/2024 - 07:03 ص

كشفت دراسة نشرت نتائجها في JAMA Network Open، أن الولادة المبكرة تزيد بشكل كبير من خطر الوفاة المبكرة، والتي تمتد إلى الثلاثينيات، مع ضرورة الحاجة إلى الرعاية الفورية وطويلة الأمد، حيث تعد الولادة المبكرة من المخاطر الصحية الرئيسية على مستوى العالم، وتأتي الهند في المقدمة من حيث الأعداد التي تصل إلى 3.5 مليون حالة سنويًا.

الأطفال الخدج عرضة لخطر الوفاة المبكرة 

 

ووفقًا لما نشر في صحيفة  تايمز ناو نيوز، لا تشكل الولادة المبكرة تحديات صحية فورية فحسب، بل تحمل أيضًا مخاطر طويلة الأجل، بما في ذلك زيادة احتمال الوفاة المبكرة في مرحلة البلوغ، وتظهر نتائج الدراسة الحاجة إلى الرعاية الفورية وطويلة الأجل للأفراد المولودين قبل الأوان.

 

وأوضحت الدكتورة أسماء أحمد، الباحثة الرئيسية والأستاذة المساعدة في علم الأوبئة بكلية الطب بجامعة ويك فورست، أهمية إدراك المخاطر الصحية الممتدة المرتبطة بالولادة المبكرة، حيث إن فهم هذه التأثيرات طويلة الأمد يسمح لنا بتطوير استراتيجيات وقائية وتحسين الرعاية للأفراد الذين يولدون قبل الأوان.

الانتشار العالمي وعوامل الخطر

 

وعلى مستوى العالم، يولد طفل واحد من كل 10 أطفال قبل الأوان، أي قبل 37 أسبوعًا من الحمل، والولادة قبل الأوان هي السبب الرئيسي لوفيات الرضع وثاني أكثر أسباب الوفاة شيوعًا بين الأطفال دون سن 5 سنوات، وفي حين أن غالبية الأطفال الخدج يظلون على قيد الحياة حتى سن البلوغ، تكشف الدراسة عن زيادة مستمرة في خطر الوفاة المبكرة تمتد إلى الثلاثينيات من العمر.

 

وحلل الباحثون بيانات من حوالي 5 ملايين ولادة حية في كندا بين عامي 1983 و1996، منها 6.9% ولادة مبكرة، وجرت مراقبة الأطفال لمدة تصل إلى 36 عامًا، حيث ربطت النتائج بين الولادة المبكرة وارتفاع معدلات الوفيات في جميع الفئات العمرية، وخاصة في مرحلة الطفولة ومرحلة البلوغ المبكرة.

وتوصلت الدراسة إلى أن المخاطر كانت أكثر وضوحا في:-

  • مرحلة الرضاعة أي حتى عمر الـ11 شهرًا.
  • مرحلة الطفولة المبكرة 1-5 سنوات.
  • المراهقة والشباب.

وارتبطت الوفيات المبكرة في المقام الأول باضطرابات الجهاز التنفسي والدورة الدموية والجهاز الهضمي، وأمراض الجهاز العصبي والغدد الصماء، والالتهابات، والسرطانات، والتشوهات الخلقية، وكان الخطر أعلى بين أولئك الذين ولدوا قبل 28 أسبوعًا من الحمل.

وأكد الباحثون القائمون على الدراسة، ضرورة توفير رعاية شاملة بعد فترة الولادة، حيث إن المراقبة والرعاية على المدى الطويل أمران ضروريان للتخفيف من هذه المخاطر، وتؤكد الدراسة أهمية الاعتراف بالولادة المبكرة كعامل خطر كبير للوفاة المبكرة، والذي يمتد إلى العقدين الثالث والرابع من العمر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق