أكدت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي أن وسائل التواصل الاجتماعي أوجدت علاقة مباشرة بين الكاتب والقارئ.

جاء ذلك ضمن جلسة عقدت يوم الجمعة ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب المقام في مركز إكسبو الشارقة أجابت خلاله الروائية الجزائرية عن سؤال الجلسة "هل وسائل التواصل تخدم الإبداع أم تغتاله؟".

وأشارت مستغانمي، شخصية العام الثقافية للدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، إلى أن الكاتب في الماضي كان يحتفظ بمسافة مع قارئه الذي لم يكن يهتم بالتفاصيل الشخصية كنمط حياة الكاتب، وهل هو يعيش ما يكتبه أم حياته تخالف كتاباته؟ أما الآن في زمن وسائل التواصل الاجتماعي فإن القارئ -كما عبّرت مستغانمي- يريد أن يتأكد إلى أي حد يشبه الكاتب كتاباته بعد أن أتاحت له وسائل التواصل اختراق خصوصيته وإمكانية الحكم عليه مع كل منشور.

وتحدثت مستغانمي عن أعظم مسؤولية يتحملها الكاتب وتتمثل في كسب ثقة القراء، مشيرة إلى أنها تزن كلماتها بعناية وتفكر ملياً في خطواتها، لأن الثقة التي تُبنى عبر الزمن يمكن أن تُفقد في لحظة واحدة.

وتطرقت إلى الجانب الإيجابي لوجودها على وسائل التواصل الاجتماعي الذي أتاح لها التعرّف على من تتوجّه إليهم بعد أن كانت تكتب سابقاً لقارئ مجهول.