عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم نتائج محفزات قطاع البترول..زيادة الإنتاج لـ 7500 برميل بحقل رأس بدران - في المدرج
نتائج أولية لحزمة محفزات أطلقها قطاع البترول أغسطس2024
زيادة الإنتاج بحقل رأس بدران لـ 7500 برميل مكافئ يوميًا
خلال ثلاث أشهر من العمليات..تطبيق استراتيجية الإنتاج المتقدمة
وخطط مستقبلية بإضافة حفار بري بحقل جبل الزيت
وحفار بحري آخر لرأس بدران للوصول لمعدلات إنتاج 10000 برميل
شهدت منطقة أبو رديس مؤخرًا إنجازًا متميزًا في حقل رأس بدران، حيث نجحت في زيادة إنتاج الشركة إلى 7500 برميل مكافئ يوميًا خلال ثلاث أشهر من العمليات بعد أن كانت الخطة الأولية (خط الأساس) تهدف إلى تحقيق إنتاج يقارب 3100 برميل يوميًا للعام الحالي، بزيادة تقدر بـ 3800 برميل يوميا وذلك وفقا لتصريحات المهندس كريم بدوى خلال زيارة للمنطقة..إصلاح الآبار المعطلة..
وقد تحقق هذا الإنجاز بعد تفعيل الاتفاقية مع شركة أديس (المقاول) في الأول من أغسطس الماضي وبدأ عمل الحفار في الخامس من سبتمبر وخلال ثلاثة أشهر من العمليات المكثفة قد تحقق هذا الإنجاز بفضل تطبيق استراتيجية الإنتاج المتقدمة التي تعتمد على تحقيق النجاحات السريعة والمبادرات الاستراتيجية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.
وشملت خطوات تحقيق الزيادة إصلاح الآبار المعطلة حيث كان تغيير الطلمبات العاطبة في الآبار محركًا رئيسيًا لزيادة الإنتاج ، وعمليات التثقيب والمعالجة بدون استخدام حفار للاسراع فى رفع معدلات الإنتاج ، واختبار طبقة المطلة ، حيث النتائج الأولية لاختبار طبقة المطلة في البئر RB-A3b جاءت مبشرة 1750 برميل زيت يومي، مما اضاف بُعدًا جديدًا لقدرات الإنتاج ، وكذلك خطط الآبار التنموية وتنمية طبقة المطلة في حقل رأس بدران ، وحفر بئر استكشافية يستهدف المنطقة الجنوبية الغربية للحقل، أملاً في إضافة آفاق جديدة لزيادة الإنتاج.
ولعبت الجهود المضنية للعاملين بالشركة، والمفاوضات مع ممثلي شركة أديس دورًا حاسمًا في تحقيق هذه الزيادة. ومن الجدير بالذكر أن بفضل هذه الجهود، تم زيادة وضغط العمليات لتحقيق أقصى معدلات الإنتاج الممكنة وإدخال حفار بحري اًخر للعمل بالتوازي بحقل رأس بدران.
وتتضمن الخطط المستقبلية إضافة حفار بري للعمل بحقل جبل الزيت بالإضافة إلي عمل حفار بحري آخر لرأس بدران، بهدف الوصول إلى معدلات إنتاج تقارب 10000 برميل يوميًا مما يحقق أكثر من ثلاث أضعاف إنتاج خط الأساس. وتستهدف هذه الخطط الطموحة تنمية الاحتياطات غير المستثمرة في طبقات النوبيا والمطلة، مما يساهم في تعزيز إنتاجية الشركة واستدامتها على المدى الطويل.
وكان المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية قد أعلن خلال شهر أغسطس الماضى، عن حزمة حوافز جديدة تهدف إلى تشجيع زيادة إنتاج الزيت الخام والغاز الطبيعي، وذلك كهدف أساسي يعمل عليه القطاع بالتعاون مع الشركاء في مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج وأشار إلى أن هذه الخطوة تعكس حرص قطاع البترول على تحسين مناخ الاستثمار البترولي وتشجيع الشركاء على ضخ مزيد من الاستثمارات، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاج من الغاز والزيت الخام، إذ تعد الاستثمارات الركيزة الأساسية لدعم وزيادة معدلات الإنتاج البترولي.
وتتضمن هذه الحوافز آليات جديدة يرتبط تطبيقها بتحقيق زيادة في الإنتاج عن المعدلات الحالية، وكذلك زيادة في أنشطة الحفر الاستكشافي والتنموي وعمليات الإنتاج، مما ينعكس على تخصيص جانب من العائدات الناتجة عن الزيادة على مستوى الإنتاج الحالي في سداد جزء من مستحقات الشركاء، وتوفير هذه الزيادة من الغاز والبترول لتضييق الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك المحلي، والمساهمة في تقليص فاتورة الاستيراد الشهرية، مما يوفر مزيداً من الموارد المالية للجانبين، تساعد على تعزيز الاستثمار في أنشطة البحث والاستكشاف والإنتاج، وتحقيق عائد للدولة، فضلاً عن المساهمة في تحقيق الأمن القومي من خلال توفير المزيد من الإمدادات البترولية من الإنتاج المصرى.
0 تعليق