01:54 ص الأحد 01 ديسمبر 2024

وكالات

استشهد 2 من العاملين في مجال الإغاثة، في غارات إسرائيلية على غزة، وفقا لما ذكرته العربية.

وبررت إسرائيل أنها قتلت مسلحًا شارك في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل، مشيرة إلى أنه كان يعمل لدى مؤسسة خيرية مقرها الولايات المتحدة.

والشهيد الأول كان يعمل لدى مؤسسة "ورلد سنترال كيتشن" الخيرية ولقي مصرعه عندما تعرضت سيارة كان يستقلها لغارة جوية في خان يونس بجنوب غزة.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن الشهيد شارك في الهجوم على تجمع نير عوز السكني في جنوب إسرائيل وكان تحت المراقبة، ولم يقدم الجيش الإسرائيلي أي دليل على ذلك.

وقالت عائلة الشهيد، عهد عزمي قديح، إن المزاعم الإسرائيلية كاذبة وتهدف إلى تبرير قتله غير القانوني، مضيفة أنه كان مهندسا كرس حياته للعمل الخيري.

وأكدت ورلد سنترال كيتشن وقوع الغارة الجوية، وقالت، إنها لا علم لها بصلة أي فرد في المركبة المستهدفة بهجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.

وقالت المؤسسة في بيان على إكس: "بحزن شديد نعلن تعرض مركبة نقل زملاء من ورلد سنترال كيتشن لغارة جوية إسرائيلية في غزة، لم يكن

لدى ورلد سنترال كيتشن أي علم بأن أي فرد في المركبة له صلات مزعومة بالهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر".

وأعلنت المؤسسة الخيرية تعليق عملياتها في غزة، مضيفة أن ما لديها من معلومات غير كامل وتسعى بشكل عاجل للحصول على مزيد من

التفاصيل.

وفي وقت لاحق، قالت هيئة إنقاذ الطفولة الإغاثية الدولية في بيان، إن أحد موظفيها استشهد في غارة جوية إسرائيلية على خان يونس في غزة السبت.

وأضافت أن الشهيد يبلغ من العمر 39 عامًا، إذ قالت إن اسمه "أحمد فيصل القاضي"، ولم يتضح ما إذا كان الرجلان لقيا حتفهما في نفس الغارة، ولم تعلق إسرائيل بعد على بيان هيئة إنقاذ الطفولة.

وقالت إنجر أشينج الرئيسة التنفيذية لهيئة إنقاذ الطفولة في بيان: "لا توجد كلمات قوية بما يكفي للتعبير عن الحزن والغضب الذي نشعر به لفقدان أحمد في غارة جوية إسرائيلية، لقد كان عضوا محل تقدير كبير في فريقنا ومحبوبا من الجميع".

وفي هجوم آخر في خان يونس، ذكر مسعفون أن 9 على الأقل استشهدوا عندما استهدفت غارة جوية إسرائيلية سيارة قرب تجمع لفلسطينيين

يتلقون المساعدات.