تعاني مطارات إسرائيل من أزمات متعددة، إذ بات يعمل فيها حاليا 20 شركة طيران فقط في كل المطارات، بالمقارنة بـ150 شركة كانت تعمل قبل 7 أكتوبر 2023، مع زيادة كلفة الشحن الجوي بواقع 250% منذ بداية الحرب، وهي الأزمة الواسعة التي لا تزال تتمدد بين شركات الطيران الدولية، في حين أن آفاق الأزمة غير واضحة المعالم في الانفراج.
أستاذ طيران مدني: سوق الطيران الإسرائيلية لن تنصلح بسبب ظروف الحرب
من جانبها، قالت الدكتورة لوليا بولاكي، أستاذ الطيران المدني في جامعة أثينا اليونانية، إن التعافي في سوق الطيران الإسرائيلية لن يحدث حتى خلال الفترة المقبلة، نظرا لظروف الحرب التي تجعل من عودة شركات الطيران للسوق أمرا صعبا، في حين لا تزال الأفعال والإجراءات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية.
بولاكي: توجد فجوة كبرى في السوق ولن يتوقع أحد متى تنتهي
وأضافت «بولاكي» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن التعافي سيستغرق بعض الوقت للعودة للعمل بشكل طبيعي، حيث إن السبب في انخفاض معدل السفر من وإلى المطارات الإسرائيلية، فيجب عودة الرحلات الجوية الدورية بكثافة من أجل تعويض الفجوة الحالية، ولن يستطيع أحد التوقع متى سيكون هذا.
وأوضحت أن المشكلات الأمنية في مطارات إسرائيل كانت موجودة بالفعل قبل الحرب، لكن يجب وضع بروتوكول خاص يسمح لشركات النقل الجوية للبدء مرة أخرى لتعويض الفجوة القرية، وهو الأمر الذي لن يحدث في وقت قريب.
ووصلت نسبة الانخفاض في الرحلات خلال الأشهر الـ9 الأولي من العام الجاري بواقع 39% من الرحلات، فيما انخفض عدد المسافرين لـ43%، حتى باتت تواجه صناعة التكنولوجيا الإسرائيلية عقبات كبرى بسبب انقطاع الرحلات الجوية.
0 تعليق