قال المستشار عمر هريدي، دفاع عدد من المتهمين فى رشوة وزارة التموين، إن تقرير لجنة الحصر اثبت زيادة المبالغ المالية المسروقة أكثر من 58 مليون جنيه، وكنا نتوقع انخفاض المبالغ عن ذلك بكثير، ومن هنا سنعرض أمام هيئة المحكمة التصالح.
وبدأت محكمة جنايات القاهرة، جلسة محاكمة العضو المنتدب التجاري بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية «إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية» ومدير ونائب مدير مشروع «جمعيتي» و 12 موظفًا بالشركة و23 من أصحاب المنافذ بالمشروع.
وقد أمرت النيابة العامة بإحالة العضو المنتدب التجاري بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية ومدير ونائب مدير مشروع «جمعيتي» و 12 موظفًا بالشركة و23 من أصحاب المنافذ بالمشروع، والمعهود لهم بتوزيع سلع تموينية «سكر، زيت» إلى المحاكمة الجنائية لاتهامهم بالفساد.
وكشف أمر الإحالة أن الـ 14 متهماً ضمن قضية فساد التموين وعلى رأسهم المتهم الأُوَل قاموا بتربيح باقي المتهمين ملايين الجنيهات، واستغلوا في ذلك سلطان وظائفهم؛ حيث تلاعبوا فى معدلات صرف سلعتي الزيت والسكر التمويني، بقيامهم بصرف كميات منها إلى أصحاب المنافذ المتهمين الباقين، تفوق المستحق لهم قانونًا، فتمكنوا بذلك من حجب تلك الزيادة، وبيعها بالسوق السوداء، لغير المستحقين بمنظومة التموين الحكومية، متحصلين من وراء ذلك على ربح غير مشروع قدره ثمانٍ وخمسون مليون جنيه، هي الفرق بين السعر المدعم لبيع السلعتين المار بيانهما، ونظيره الحر.
وفى يوم الاثنين الموافق 5 فبراير الماضي، أمرت النيابة العامة بمنع المتهمين في قضية فساد التموين واتهام مستشار وزير التموين للرقابة والتوزيع، ومدير مشروع جمعيتي بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، وآخرين في قضية رشوة وزارة التموين، والمعروفة إعلاميًا بفساد التموين، من التصرف في أموالهم السائلة والمملوكة لهم في البنوك سواء كانت عقارات أو سيارات أو غيرها.
0 تعليق