في سياق حملته الانتخابية لرئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم، ألقى المهندس هاني أبو ريدة الضوء على أسباب التفوق الذي حققه المنتخب المغربي في السنوات الأخيرة، مقارنًا إياه بالوضع الحالي للكرة المصرية.
أبرز عوامل التفوق التي تحدث عنها أبو ريدة
- الاستقرار الإداري: أشاد بالاستقرار الذي تتمتع به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع، مؤكدًا أن استمرارية الاتحاد في تنفيذ خططه حتى بعد الإخفاقات ساهمت بشكل كبير في تحقيق النجاحات الأخيرة.
- الاستثمار في الناشئين: أشار إلى أن المغرب استفادت بشكل كبير من تواجد عدد كبير من لاعبيها في الدوريات الأوروبية، مما ساهم في تطوير مهاراتهم وتوفير قاعدة واسعة لاختيار اللاعبين.
- الرؤية الاستراتيجية طويلة المدى: أكد أن الاتحاد المغربي يمتلك رؤية واضحة وطموحة لتطوير كرة القدم في البلاد، وهو ما أثمر عن نتائج ملموسة على الساحة الدولية.
وفي المقابل، انتقد أبو ريدة الإدارة السابقة للكرة المصرية، مشيرًا إلى أن التغييرات المتكررة في الجهاز الفني والإداري للمنتخب الوطني كانت أحد أسباب تراجع مستوى الكرة المصرية.
وشدد على ضرورة الاستفادة من التجربة المغربية، والعمل على تطبيقها في مصر من أجل تحقيق نتائج إيجابية في المستقبل.
جدير بالذكر أن هاني أبو ريدة هو المرشح الوحيد لرئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم في الانتخابات المقررة يوم 10 دجنبر المقبل.
0 تعليق