وصفه بالضوضاء.. بن غفير يعلن نيته عن منع الأذان في مساجد فلسطين المحتلة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلن وزير الأمن القومي الاسرائيلي إيتمار بن غفير نيته عن منع الأذان في مساجد الداخل الفلسطيني المحتل ، ويصف الأذان بـ “الضوضاء”.

وقالت حركة حماس إن قرار الوزير الارهابي بن غفير مصادر مكبرات الصوت من مساجدنا في الداخل المحتل، جريمة خطيرة تنذر بتصعيد حرب دينية يحاول العدو الصهيوني وقادته المتطرفون إشعالها.

وفي سياق آخر جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إعلانه بأنه يدفع باتجاه تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.


وقال بن غفير في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، أتحدث في كل جلسة عن أهمية تهجير سكان قطاع غزة طوعيا والظروف مناسبة لذلك الآن.

تعزيز تشجيع الهجرة من غزة 

وتابع: أعمل جاهدا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لتعزيز تشجيع الهجرة من غزة وبدأت اكتشف انفتاحا معينا".

 

وأضاف أن أفكار مثل الاستيطان في غزة مرحب بها والمرة الوحيدة التي هزمنا فيها أعداءنا كانت عندما أخذنا الأراضي منهم، لكن هذا لا يرضيني أريد تشجيع الهجرة".


وأشار وزير الأمن القومي إلى أنه "سيستقيل إن تم التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة غير مسؤولة".

 

وذكر أن "الصفقة المطروحة حاليا لن تعيد جميع المختطفين".

 

والخميس الماضي، اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أن أمام إسرائيل فرصة تاريخية لإعادة احتلال قطاع غزة وتشجيع سكانه على "الهجرة الطوعية"، وجاء ذلك في منشور لبن غفير، عبر منصة "إكس"، طالب فيه بـ"إنهاء وجود السلطة الفلسطينية".

ولأكثر من مرة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، دعا يمينيون إسرائيليون لإعادة الاستيطان بقطاع غزة ودفع الفلسطينيين للهجرة الطوعية، حيث دعا النائب بالكنيست، أفيخاي بورون الجمعة، وهو من حزب "الليكود" الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى اقتطاع جزء من قطاع غزة والاستيطان فيه.

 

والثلاثاء الماضي، دعا وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى إعادة احتلال قطاع غزة وخفض عدد الفلسطينيين فيه إلى النصف من خلال تشجيع الهجرة الطوعية.

وفي سياق متصل؛ أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صاروخ باليستي، من اليمن، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، بعد انطلاق صفارات إنذار، في العديد من المناطق في وسط إسرائيل.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق