شارك الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، في الملتقى الأول لنظم المعلومات الجغرافية (GIS Day) بحضور مجموعة من المتخصصين والأكاديميين من مصر والصين وعدد كبير من الطلاب. 

وفي كلمته، أكد الدكتور إسلام أبوالمجد أن الدولة المصرية بجميع مؤسساتها حريصة على أن تقدم للمجتمع خريج مؤهل وقادر على تلبية مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

وأوضح الدكتور إسلام أبوالمجد أن الهيئة لها دور كبير في دعم كل المشروعات القومية، وأنه تم تدريب نحو 3 آلاف طالب في مجالات العلوم المختلفة، (الجيولوجيا وعلوم البيئة والمساحة)، مشيرًا إلى أن عدد العاملين بالهيئة يصل إلى نحو 530 عالمًا وباحثًا، مؤكدًا أن الهيئة لديها أجهزة حديثة للاستشعار عن بُعد، مستعرضًا دور الهيئة في دعم العديد من المجالات وعلى رأسها الزراعة والثروة الحيوانية.

وأشار رئيس الهيئة إلى أن نظم المعلومات الجغرافية تستطيع حصر المحاصيل الزراعية وإيضاح إمكانية زراعة محاصيل مُعينة في بعض المناطق من عدمه، لافتًا إلى أن مجال الاستشعار عن بُعد يعمل في مجال المياه الجوفية، حيث تعطى إشارات لأماكن الخزانات الجوفية، وكذلك تعمل في مجال الثروة المعدنية حيث يتم عمل قاعدة بيانات لها، بالإضافة إلى توضيح التعديات على أراضي الدولة من خلال الأقمار الصناعية، لافتا إلى أنه تم عمل منصات إلكترونية للمساعدة في آداء مهام عمل الموظفين وكشف أي تعديات.

شارك في المُلتقى العديد من الجهات المعنية بالدولة وكبرى الشركات العالمية المُتخصصة في نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد، وشارك ممثلون عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ووزارة البيئة، والهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، والجمعية الجغرافية المصرية، إلى جانب مجموعة من كُبرى الشركات العالمية المتخصصة في نظم المعلومات الجغرافية.

كما شارك في الملتقى أكثر من 300 مشارك من كافة الجامعات الحكومية والهيئات المعنية والمهتمة بنظم المعلومات الجغرافية بالوزارات والهيئات الحكومية إلى جانب المتخصصين في نظم المعلومات الجغرافية بأقسام الجغرافيا بكليات الآداب بالجامعات المصرية.