تستأنف عملية فرز الأصوات، في وقت لاحق في الانتخابات العامة الأيرلندية، مع تكثيف التركيز على التشكيل المحتمل للحكومة الائتلافية المقبلة.

وكانت جميع الأحزاب الثلاثة الرئيسية - فيانا فيل وفاين جايل وسين فين - متفائلة بشأن إمكانية فوزها، مع بدء ظهور النتائج الأولى أمس السبت، حسب وكالة الأنباء البريطانية (بي.إيه.ميديا) اليوم الأحد.

غير أن المؤشرات الأولية من مراكز فرز الأصوات بمختلف أنحاء البلاد، تشير إلى أن عودة إدارة تضم حزبي فيانا فيل وفاين جايل، تبدو في الوقت الحالي أكثر احتمالا عن تشكيل حكومة تضم حزب سين فين.

وكان الحزبان، اللذان هيمنا على السياسة الأيرلندية لمدة قرن من الزمان، واللذان تقاسما السلطة في الائتلاف الأخير، قد استبعدا الحكم مع حزب سين فين، قبل انتخابات أمس الأول الجمعة، لذلك يبدو من غير المرجح أن يقبل أي منهما هذا الخيار، إذا كان بإمكانهما تشكيل ائتلاف قابل للتطبيق بدون الحاجة إلى تحول جذري في الموقف.

وبدا حزب فيانا فيل، واثقا في وقت متأخر من مساء أمس السبت من ظهوره

ومن جهة أخرى، ذكرت وكالة أسوشيتد برس (أ ب) اليوم الأحد، أنه يبدو أنه من المرجح أن يشكل حزبا يمين الوسط، المهيمنان على السلطة منذ فترة طويلة في أيرلندا، حكومة جديدة، مع ظهور نتائج الانتخابات الوطنية، التي تشهد انقساما، على الرغم من تراجع حصة الأصوات ومفاوضات الائتلاف المعقدة المقبلة.

ومع استمرار فرز الأصوات اليوم الأحد، يسعى الحزبان الحاكمان حاليا فاين جايل وفيانا فيل وحزب المعارضة من يسار الوسط، سين فين، جاهدين لمعرفة من سيفوز بمعظم الأصوات في مجلس النواب في البرلمان (الدايل) المكون من 174 مقعدا.