تحليل | السهل صعب والصعب سهل مع كيليان مبابي في ريال مدريد! - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم تحليل | السهل صعب والصعب سهل مع كيليان مبابي في ريال مدريد! - في المدرج

هزم ريال مدريد ضيفه خيتافي بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب سانتياغو بيرنابيو ضمن مباريات الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وتمكن الميرينغي من تحقيق انتصاره بفضل هدفي جود بيلينغهام من علامة الجزاء وكيليان مبابي، ليحصد الفريق ثلاث نقاطٍ جديدة ضيق بها الفارق مع المتصدر برشلونة مع فرصة لتصدره جدول ترتيب "الليغا" في حالة فوزه في مباراة المؤجلة أمام فالنسيا بملعب الميستايا.

التاريخ يفرض الهدوء في الملعب

مباراة ريال مدريد وخيتافي في ملعب "سانتياغو بيرنابيو" هي واحدة من أكثر المباريات التي يلعبها الميرينغي وفي ذهنه تاريخ طويل من الانتصارات المتتالية أمام الفريق الأزرق وذلك بعدما أصبحت ثاني أكثر مباراة في تاريخ النادي ينتصر فيها تواليا على أرضه، ومرشحة لتكون الأكثر في التاريخ حال انتصار الميرنغي مرتين قادمتين ليلحق بسجله أمام راسينغ سانتاندير الذي هزمه الريال في 18 مباراة متتالية على أرضه.

لذلك ورغم أن هدف ريال مدريد الأول قد تأخر نسبيًا، إلا أن شعورًا بالهدوء عمّ نجوم ريال مدريد في الملعب، فسيطر الفريق على مجريات اللقاء فيما عدا بعض المشاغبات من لاعبه المعار إلى خيتافي ألفارو الذي ارتكب عدة أخطاء متتالية ضد مدافعي الريال.

خيتافي بمدافعه عمر ألديريتي في منتصف الملعب وهو كان أمرًا معاكسًا للفريق بعدما فشل المدافع الأوروغواياني في تنفيذ بعض التمريرات الأصعب عليه كمدافع لترتد عدة كرات لريال مدريد لم يستغلها الأخير.

لكن الريال في مجمل الشوط كان الطرف الأكثر سيطرة وسعيًا خلف التسجيل مع غزواته من الطرفين عبر لوكاس فاسكيز وفران غارسيا الذي قدم مردودًا أفضل بكثير من فيرلاند ميندي، كما ظهر أنطونيو رودريغو بشكل مميز مع ثنائية متقاربة بينه وبين إبراهيم دياز على الجبهة اليمنى، الأمر الذي ساعد في فك الضغط ولو قليلًا عن مبابي في الجبهة الأخرى.

لا ركلات جزاء؟ لا مشكلة .. ولكن!

رغم ذلك إلا أن هدف ريال مدريد الأول جاء عن طريق ركلة جزاء ستثير الجدل، بعدما احتسبها الحكم هيرنانديز هيرنانديز إثر تدخل من نيوم على روديغير، وكان على بيلينغهام أن يسددها هذه المرة بعد فشل مبابي في "أنفيلد"، ليضعها لاعب الوسط الإنجليزي بذكاء على يسار الحارس دافيد سوريا الذي قدم مباراة ممتازة.

ربما كان عدم تكفل مبابي بركلة الجزاء محفّزًا له من أجل السعي بشكل أكبر نحو التهديف، لينجح في تحقيق ما أراد بعدما سجل ثاني أجمل أهدافه الفردية هذا الموسم بعد هدفه في سيلتا فيغو إن اعتبرنا هدفه في بيتيس أكثر جماعية.

اقرأ المزيد

لقد كان أمرًا مهمًا للنجم الفرنسي أن يسجل هدفًا جميلًا كهذا بعد عدة أهداف "سهلة" قام بتسجيلها سواء كانت من علامة الجزاء أو من انفرادات ليستغل مبابي سرعته للهروب من دفاع خيتافي والتسجيل في زاوية مستحيلة على الحارس سوريا.

ولكن الغريب هو قيام مبابي بعد تسجيل هدفه الصعب، بإهدار الكثير من الفرص الأسهل خلال الشوط الثاني بعدما أضاع هدفًا أمام المرمى الخالي، وكرة من شبه انفراد بشكل غريب للغاية، لكن المجمل في النهاية أنها كانت مباراة أفضل كثيرًا من أخريات لعبها مهاجم باريس سان جيرمان السابق.

القائم يتعاطف وسوريا يمنع الكثير أمام ريال مدريد

الشوط الثاني كانت وتيرة الأداء من ريال مدريد أقل حالًا، وربما برع كارلو أنشيلوتي في استفزاز جماهير النادي الملكي من خلال إصراره على استمرار بعض لاعبيه حتى نهاية اللقاء، رغم أن الحسم كان شبه واضح في المواجهة، فاستمر لاعب مثل فالفيردي يحرث الأرض حرثًا في مرتدات خيتافي، ثم العودة للمساهمة في الهجمات وكاد ينال مكافأته بتسديدة هائلة تصدى لها حارس خيتافي ببراعة.

ربما اشتم أنشيلوتي رائحة الخطورة من خيتافي فخاف أن يتكرر سيناريو سيلتا مع برشلونة وذلك بعد أن سدد لاعبو خيتافي كرتين، اصطدمت بالقائم إحداها ثم اصطدمت بالعارضة ثم القائم بشكل غريب من فيكتور.

لم يفلح خيتافي في ربع الساعة الأخير من إحداث جديد بينما استمر الميرنغي يضيع العديد من الفرص سواء ببعض الرعونة أو بتألق سوريا، لينتهي اللقاء بفوز البلانكوس وحصده لنقاط مهمة قبل عدة لقاءات صعبة خارج الديار أمام بلباو وجيرونا ورايو فايكانو.

أهم القصص

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق