قال عبدالله نعمة، الباحث السياسي، إن الجميع يعلم في لبنان أن إسرائيل كانت لا تريد الهدنة، ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري انتزع الهدنة بذكائه.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبلغ إسرائيل بوجود 52 خرقا لاتفاقية الهدنة
وأضاف «نعمة»، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، خلال برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبلغ إسرائيل بوجود 52 خرقا لاتفاقية الهدنة في لبنان منذ بداية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن حزب الله قادر على تحمل كل الخروقات والجيش اللبناني بدأ في نشر قواته بالجنوب.
وتابع الباحث السياسي: « الـ60 يوما القادمين هم الأصعب على لبنان حتى انتهاء فترة وقف إطلاق النار، لأن الجميع يعلم أن إسرائيل لا تحترم الاتفاقات ولا القرارات الدولية»، مشيرًا إلى أن السياسية العامة في لبنان الآن تشير إلى اتجاه حزب الله إلى أن يكون حزب سياسي، ويمكن أن يكون ضمن استراتيجية دفاعية للجيش اللبناني.
هناك حالة بالشارع الإسرائيلي تميل إلى الأفراج عن الأسرى
وكان قد قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون، إن ما يحدث داخل إسرائيل وخاصًة مع استطلاعات الرأي التي تظهر ما بين الثانية والأخرى وفي كل مناسبة، تشير إلى أن هناك حالة من ميل الشارع الإسرائيلي إلى الأفراج عن الأسرى وخاصًة بعد تصريح رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأن الأمور قد تغيرت في المنطقة بعدما استطاع ان يوقع على وقف إطلاق النار مع لبنان.
وأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، خلال برنامج مطروح للنقاش المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو استطاع أن يوقف الجبهة الشمالية ولذلك تحدث أنه مع مزيد من الضغط العسكري على حركة حماس أو على الشعب الفلسطيني حتى يستطيع أن يحصل على ما يريده من خلال الوصول إلى صفقة تبادل الرهائن.
وتابع:«لا أعتقد أن تبادل الرهائن يؤدي إلى وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطيني، لأن نتنياهو يناور بما يتعلق بقضيته بأن يكون هناك صفقة جزئية أو وقف إطلاق نار مؤقت فقط للوصول إلى تبادل الأسرى».
0 تعليق