أكد رؤساء وقادة شركات يابانية أهمية اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، التي تم الإعلان، أخيراً، عن بدء المفاوضات بشأنها، في زيادة الفرص أمام الشركات اليابانية، لتوسيع صادراتها إلى دولة الإمارات وأسواق منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين. وأشاروا في تصريحات على هامش مؤتمر صحافي عقد، أمس، في دبي، لإعلان إطلاق النسخة الثانية من معرض اليابان كيوتو التجاري - دبي 2025، الذي سيقام في مركز دبي التجاري العالمي، من 10 إلى 12 فبراير المقبل، نحو 150 علامة تجارية في قطاعات تكنولوجية وصناعية مختلفة، تستطلع فرص النفاذ والتوسع في أسواق الإمارات.

بدورها، قالت الرئيس التنفيذي لمؤسسة «مايكو إنتربرايز» رئيسة اللجنة التنفيذية لمعرض اليابان التجاري في دبي 2025، ماي ساكاوي، إن «اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تم الإعلان عن بدء مفاوضاتها خلال الفترة الأخيرة، ستكون دافعاً قوياً لدعم رفع الاستثمارات المشتركة بين البلدين، وستحفز على وجود مزيد من الشركات اليابانية للعمل في أسواق الإمارات».

وأوضحت أن «150 علامة تجارية يابانية من المنتظر مشاركتها في معرض اليابان كيوتو التجاري، تتطلع إلى النفاذ والتوسع في أسواق الإمارات، والانطلاق من خلال منصاتها المشاركة في المعرض إلى أسواق الخليج والمنطقة».

وأشارت إلى أن «الشركات التي تستكشف فرص التوسع في أسواق الإمارات من خلال مشاركتها في المعرض، تعمل في قطاعات صناعية متنوعة، بما في ذلك التكنولوجيا والفضاء والسيارات والصناعات الغذائية والهندسية»، من جهته، قال مؤسس شركة «رينجو» اليابانية مستشار استراتيجية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مدينة كيوتانجو بمحافظة كيوتو، توشيمي يامازاكي، إن «اتفاقية الشراكة الاقتصادية التي بدأت مفاوضاتها بين الإمارات واليابان، ستكون عاملاً محفزاً لدعم زيادة الشركات اليابانية في الأسواق الإماراتية، وتعزيز فرص الاستثمارات المشتركة بين البلدين».

وقال رئيس مؤسسة «بلانيت واي»، اليابانية، نورياكي هيراو، إن «بدء مفاوضات الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات واليابان، ستكون لها انعكاسات إيجابية كبيرة ومهمة في تعزيز فرص نمو التجارة والاستثمارات بين الشركات في كلا البلدين».