قال محمد كارم الخبير السياحي، إن الأقصر وأسوان في السياحة المصرية من المدن الهمة الجاذبة للسياح، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، فهما مركز الثقافة والتاريخ في مصر، ويعدان عمود السياحة الثقافية والتاريخية.
وأضاف “كارم”، عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة اهتمت بشكل كبير بتطوير البنية التحتية للأماكن السياحية، مشيرًا إلى أن الدعم الحكومي لقطاع السياحة في مصر بدأ يتحقق من خلال عدة مبادرات لتحسين المرافق السياحية والمواصلات.
وأوضح أنه تم تحسين الطرق والمطارات، وإنشاء مراسي خاصة للرحلات النيلية، بالإضافة إلى تطوير الفنادق والبواخر السياحية، مؤكدًا أن الحكومة وضعت خطة لتوفير نصف مليون غرفة فندقية بحلول عام 2030، وأيضًا مشروعات الترميم والتطوير التي شملت طريق الكباش في الأقصر وبعض المعالم الأثرية الأخرى.
كما سلط الضوء على دور وزارة السياحة في الترويج للسياحة في مصر من خلال حملات تسويقية ضخمة، خاصة فيما يتعلق بتسليط الضوء على الأماكن الأثرية، مثل طريق الكباش، الذي يُعد رمزًا مهمًا للثقافة المصرية.
ونوه، أن هناك إقبالًا كبيرًا متوقعًا على زيارة هذه المناطق في الموسم الشتوي، وذلك بفضل الترويج الكبير الذي قامت به الدولة في الآونة الأخيرة، مضيفًا أن الأقصر وأسوان تتمتعان بجو مميز خلال فصل الشتاء، ما يجعلها وجهة مثالية للسياحة الثقافية.
وأكد أن التوسع في أسواق جديدة مثل الهند والصين وأمريكا اللاتينية سيساهم بشكل كبير في جذب المزيد من السياح، خصوصًا مع تحسن الظروف السياسية والاقتصادية في تلك البلدان.
واختتم أن المشاريع ستساهم بشكل كبير في جذب عدد أكبر من السياح، مما سيؤدي إلى زيادة الدخل القومي من السياحة، مضيفًا أن مصر بدأت تستهدف أسواق سياحية جديدة كانت غير مدرجة سابقًا على أجندة السياحة العالمية.
0 تعليق