تستضيف القاهرة، اليوم الاثنين، مؤتمرًا دوليًا لدعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة، تحت عنوان: "عام على الكارثة الإنسانية في غزة: احتياجات عاجلة وحلول مُستدامة".
ويهدف المؤتمر إلى حشد دعم دولي واسع؛ للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وتعزيز حجم المساعدات الإنسانية، من خلال التعامل مع الكارثة الإنسانية الحالية، وتوفير متطلبات التعافي المُبكر في القطاع.
الأبعاد السياسية والأمنية والإنسانية
ويتناول المؤتمر الأبعاد السياسية والأمنية والإنسانية، والتنسيق مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة؛ للدفع نحو إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والسعي لوقف إطلاق النار وإحلال السلام، وذلك بمشاركة إقليمية ودولية واسعة، تشمل أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى وزراء وممثلي عدد من الدول الإقليمية والدولية ومنظمات دولية وهيئات الأمم المتحدة المعنية.
مطالبات عربية رسمية برفع القيود الإسرائيلية على مرور المساعدات لقطاع غزة
ويأتي المؤتمر في ظل مطالبات عربية رسمية برفع القيود الإسرائيلية على مرور المساعدات لقطاع غزة، بعد قرار إسرائيل بحظر عمل أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في أكتوبر الماضي.
كما يتزامن المؤتمر مع الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر من كل عام، حيث تحل تلك المناسبة هذا العام في ظل مواصلة إسرائيل حربها على قطاع غزة للشهر الـ14 على التوالي، حيث استُشهد وأُصيب نحو 149 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وسط مجاعة ودمار هائل في القطاع.
وفي ذات السياق، أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية، أن المؤتمر سيعقد تحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وأنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة.
0 تعليق