فرنسا.. اليمين المتطرف يهدد بالإطاحة بحكومة بارنييه إثر خلاف بشأن الموازنة - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم فرنسا.. اليمين المتطرف يهدد بالإطاحة بحكومة بارنييه إثر خلاف بشأن الموازنة - في المدرج

قال حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الأحد، إن الحكومة الفرنسية رفضت دعوات الحزب إلى تقديم مزيد من التنازلات بشأن الميزانية، ما يزيد فرص إجراء تصويت بحجب الثقة خلال الأيام المقبلة قد يُطيح برئيس الوزراء ميشيل بارنييه.

وأمهلت المشرعة والقيادية بالحزب مارين لو بان رئيس الوزراء حتى الاثنين، للاستجابة لمطالب التجمع الوطني بشأن الميزانية، وإلا فسيواجه تهديداً بدعم حزبها لتصويت بحجب الثقة عن حكومته مما سيؤدي إلى إسقاطها.

لكن لوبان قالت الأحد، في تصعيد كبير للتوتر إن الحكومة "أنهت المناقشات" فعلياً.

وكانت لوبان ذكرت الأحد، أن بارنييه يواجه خياراً بين التفاوض على تنازلات جديدة أو مواجهة تهديد إسقاط حكومته في تصويت بحجب الثقة.

رغم تراجع بارنييه الأسبوع الماضي، عن زيادة مزمعة في ضريبة الكهرباء، فإن التجمع الوطني يطالب أيضاً بزيادة المعاشات بما يتماشى مع التضخم في حين كان بارنييه يخطط لرفعها بنسبة أقل من التضخم من أجل تقليص النفقات.

ويعترض التجمع الوطني أيضاً على نية الحكومة زيادة ضريبة الغاز، ويطالب بتقليص مساهمة فرنسا في ميزانية الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى مطالب أخرى.

ومن المحتمل أن يبلغ التوتر ذروته الاثنين، إذا اضطر بارنييه إلى استخدام صلاحياته الدستورية القوية لإقرار مشروع قانون تمويل الضمان الاجتماعي، مما سيدفع اليسار إلى المضي قدماً في تصويت بحجب الثقة عن الحكومة.

ولكي ينجو بارنييه من التصويت في مجلس النواب المنقسم، فيجب عليه ضمان امتناع حزب التجمع الوطني عن التصويت، وإلا فستتعرض حكومته ومشروع قانون الميزانية لخطر الانهيار، مما قد يجر فرنسا إلى أزمة سياسية كبيرة.

حكومة أقلية

وتحظى حكومة الأقلية التي يرأسها بارنييه بالدعم من ائتلاف "هش" من الوسطيين والمحافظين، ولذا فإنه من أجل تمرير ميزانيته، فإن رئيس الوزراء قد يضطر إلى اللجوء إلى آلية دستورية لتمرير التشريعات دون تصويت، ولكنها قد تتيح للنواب، في المقابل، تقديم اقتراحات بحجب الثقة.

ومن خلال التحالف مع معارضة بارنييه اليسارية، التي تعهدت بالفعل بتقديم مثل هذا الاقتراح، فإنه يمكن لليمين المتطرف الإطاحة به من منصبه، بحسب "بوليتيكو".

وكان "التجمع الوطني" قد أصدر، الخميس، بياناً وصف فيه الميزانية بأنها "غير مقبولة"، وأعاد التأكيد على مطالبه التي تتضمن إلغاء زيادة ضريبة الكهرباء، وعدم تأخير تعديل المعاشات التقاعدية وفقاً لزيادة معدلات التضخم، وفتح مفاوضات مع بروكسل لتقليص مساهمة فرنسا في ميزانية الاتحاد الأوروبي. 

وصرح رئيس الحزب جوردان بارديلا على حسابه على منصه "إكس" للتواصل الاجتماعي بأنهم "حققوا انتصاراً" على بارنييه، لكنه شدد على أن "الخطوط الحمراء الأخرى للتجمع الوطني لا تزال قائمة". 

وقال: "لا يمكن لرئيس الوزراء أن يظل أصماً، لم يتبق سوى بضعة أيام فقط". 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق