تستضيف مصر اليوم الإثنين، مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة"، بحضور د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وسكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وعدد كبير من وزراء الخارجية.
ويعقب المؤتمر عقد مؤتمر صحفي بحضور وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وسكرتير عام الأمم المتحدة.
وكان السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية، قد أكد أن مصر قدمت نموذجا يحتذى به في دحر الإرهاب وهزيمته بناء على المقترب الشامل الذي يستند الى عدة محاور، أولها المحور الأمني، وثانيها المحور الاجتماعي والاقتصادي من خلال توفير فرص عمل للشباب.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المالي، أذاعته قناة «القاهرة الإخبارية»: «هناك أيضًا المحور الخاص بتفكيك الإيدلوجية المتطرفة من خلال دور المؤسسات الدينية في تحصين الشباب من تجنيدهم من جانب الجماعات الإجرامية الإرهابية، وأخيرًا محور قطع التمويل عن التنظيمات الإرهابية.
وتابع: "لدينا كل الاستعداد لنقل خبراتنا الكاملة لدولة مالي الشقيقة، وهناك تعاون كامل، وهناك تعاون بين وزارتي الدفاع في البلدين، وتعاون بين وزارتي الداخلية في البلدين، وكل المؤسسات الأمنية في مصر توفر التدريب اللازمة وبرامج بناء القدرات لأشقائنا في مالي لدعم مؤسسات الدولة المالية في مكافحة الإرهاب".
في سياق متصل قال وزير الخارجية المصري، إنه تحدث مع نظيره المالي عبد الله ديوب عن توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، فيما يخص تقديم الدعم لمؤسسات الدولة في القارة الأفريقية وعلى رأسها منطقة الساحل ودولة مالي.
وأوضح الدكتور عبدالعاطي، إن أي ضعف لمؤسسات الدولة يخلق فراغاً، وبالتالي يكون هناك فاعلين من غير الدول ومنظمات إرهابية تسعى إلى ملء هذا الفراغ، مشيرًا، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المالي، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مصر تنفتح إلى مزيد من التعاون مع دول الساحل الأفريقي، معلقا: «استقبلنا قبل ذلك وزيري خارجية بوركينا فاسو والنيجر.
وتابع، أنهما تناولا عددا من الملفات الإقليمية المهمة للبلدين، على رأسها التعاون في المحافل الإقليمية والدولية، مشددًا، على أنّ مصر ستستمر في دورها في دعم مالي داخل مؤسسات الاتحاد الأفريقي؛ لضمان سرعة عودتها إلى عضوية الاتحاد الأفريقي وممارسة أنشطتها.
في سياق متصل؛ بحث الدكتور بدر عبد العاطي، مع نظيره المالي، التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية، ودور الشركات المصرية في دعم عملية التنمية في مالي، سواء الشركات الحكومية المصرية، أو شركات القطاع الخاص.
وقال وزير الخارجية في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية مالي، إن هناك أيضًا حديثًا عن دعم قطاع الطاقة في مالي، خاصة فيما يتعلق بتوليد الكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة لمواجهة العجز القائم هناك في مالي، ودور القطاع الخاص المصري في دعم قطاع الطاقة في مالي.
0 تعليق