وزير خارجية إيران لدى وصوله أنقرة: هناك مخاوف مشتركة تحتاج إلى المناقشة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، دعم بلاده وفصائل المقاومة سوريا في محاربة الإرهابيين، مشيرا إلى ضرورة التوصل إلى تفاهم مع تركيا في اتجاه تحقيق الاستقرار الإقليمي.

 

ووصف عراقجي، في تصريحات للصحفيين لدى وصوله إلى أنقرة فجر اليوم الإثنين نقلتها وكالة مهر الإيرانية زيارته للعاصمة السورية، دمشق بأنها "كانت جيدة جدًا" وقال إنه التقى مع الرئيس السوري بشار الأسد" خلال الزيارة.

 

وأضاف عراقجي: "لقد تبادلنا وجهات النظر بشكل جيد للغاية حول التطورات الحالية في سوريا والمنطقة".

وقال عراقجي: "بطبيعة الحال الظروف صعبة، ولكن ما كان مؤكداً هو روح الحكومة السورية والمقاومة والوقوف ضد هذه المؤامرة الأخيرة من قبل الإرهابيين التكفيريين".

 دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية

وأوضح: "لقد أعلنت بوضوح دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الكامل للسيد بشار الأسد والحكومة السورية والجيش السوري والشعب السوري. كانت هناك أوقات أكثر صعوبة في الماضي عندما قام تنظيم داعش ومجموعات مختلفة أخرى بجر سوريا إلى حرب أهلية".

 

وقال عراقجي:"من الطبيعي أن يكون الجيش والحكومة السورية قادران على التعامل معهم، وبالطبع ستساعد فصائل المقاومة أيضاً وستقدم الجمهورية الإسلامية الإيرانية أي دعم ضروري".

 اجتماعاً تفصيلياً مع وزير الخارجية التركي

وقال: "سأعقد اجتماعاً تفصيلياً مع وزير الخارجية التركي يوم الاثنين ومع ذلك، هناك مخاوف مشتركة تحتاج إلى مناقشتها".

 

وأضاف: مشاوراتنا مع تركيا كانت دائما حول قضايا مختلفة نحن نتفق في كثير من الأمور ونختلف في بعض الأمور، ومن الطبيعي أن نتحدث مع بعضنا البعض، وآمل أن نتمكن من التوصل إلى تفاهم وتصور مشترك حول قضايا المنطقة، مما يؤدي إلى استقرار المنطقة".

 

ومن المقرر أن يبحث عراقجي اليوم الاثنين مع نظيره التركي هاكان فيدان العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي والتطورات الراهنة في سوريا بحسب وكالة مهر الإيرانية.

 

وعلى صعيد منفصل؛ وصل المستشار الألماني أولاف شولتس إلى العاصمة الأوكرانية كييف اليوم الاثنين في أول زيارة له لأوكرانيا منذ عامين ونصف.

توريد المزيد من الأسلحة للدفاع ضد روسيا

ولدى وصوله أعلن شولتس عن توريد المزيد من الأسلحة للدفاع ضد روسيا بقيمة 650 مليون يورو في ديسمبر الجاري.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق