كشفت تقارير عن وجود مفاوضات جديدة بين المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي ونادي باريس سان جيرمان الفرنسي.

وينتهي عقد محمد صلاح مع ليفربول في صيف 2025، ختام الموسم الحالي، ولم تتضح الرؤية حتى الآن بشأن مستقبله في قلعة أنفيلد.

وفي الوقت الذي يتواصل فيه رامي عباس وكيل أعمال صلاح مع إدارة ليفربول بشأن تمديد العقد خرجت تقارير مؤخراً تؤكد وجود اهتمام من أندية برشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي وإنتر ميامي الأمريكي بضم اللاعب.

باريس سان جيرمان يدخل على الخط

من جانبها، ذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية في تقرير لها أن باريس سان جيرمان، أحد المعجبين القدامى بصلاح، فتح خطا جديدا للتفاوض مع محيط اللاعب.

ويرتبط صلاح بعلاقة مع الباريسيين عبر ناصر الخليفي رئيس النادي، الذي حاول ضمه في وقت سابق وظهرا معاً قبل سنوات في صورة بأحد المطاعم.

وشددت "ليكيب" على أنه رغم نفي باريس لوجود مفاوضات، فإن محمد صلاح بالفعل في محادثات مع بي إس جي، وقد يظهر بقميصه الموسم المقبل.

ورحل عن باريس سان جيرمان على مدار العامين الماضيين ثلاثي الهجوم المكون من النجوم، الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا والفرنسي كيليان مبابي.

ويعاني بي إس جي على مستوى النتائج في الفترة الأخيرة، حيث وصل ترتيبه في دوري أبطال أوروبا للمركز الخامس والعشرين، قبل 3 جولات من نهاية مرحلة الدوري.

ضد المشروع الباريسي

إلا أن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أوضحت في تقرير لها أن انضمام محمد صلاح إلى باريس إن حدث فسيكون ضد خطط النادي على المدى الطويل.

وقرر باريس سان جيرمان بعد رحيل ميسي ونيمار ومبابي الابتعاد عن النجوم الكبار من أمثال صلاح من أجل الاستثمار في اللاعبين الشباب.

ورغم كل ذلك فإن خيار التمديد لليفربول يبقى متاحاً لصلاح في الفترة المقبلة، كون المفاوضات لم تنهر بشكل نهائي حتى الآن.

وقبل 3 سنوات في صيف 2022، وصلت مفاوضات صلاح وليفربول لطريق مسدود قبل أن يتم الإعلان في النهاية عن التجديد لـ3 سنوات.

ويقدم صلاح أحد أفضل مواسمه بقميص ليفربول في 2024-2025، حيث سجل 13 هدفاً وصنع 11، على مدار 20 مباراة بكل البطولات، مما يضع إدارة أنفيلد في وضع محرج أمام الجماهير المطالبة باستمرار اللاعب.

يشار إلى أن التقارير القادمة من إنجلترا تؤكد أن محور الخلاف بين ليفربول وصلاح على تمديد العقد ينحصر حول المدة والراتب.