عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم إنتربراند: أكبر العلامات التجارية فى العالم تخسر 200 مليار دولار من الإيرادات - في المدرج
تضاعفت القيمة التراكمية لأكثر من 100 علامة تجارية ربحية على مستوى العالم بأكثر من ثلاثة أضعاف منذ أن نشرت "إنتربراند" الإسبانية الإستشارية المتخصصة في العلامات التجارية تصنيفها الأول في عام 2000.
وخسرت أكبر العلامات التجارية في العالم "إنتربراند" الإسبانية الإستشارية المتخصصة في العلامات التجارية 200 مليار دولار من الإيرادات العام الماضي حيث تم نشر أول تقرير لأفضل العلامات التجارية العالمية منذ 25 عاما كما شهد العالم تغيرا كثيرا منذ ذلك الحين مع إطلاق "الآيباد" و"جوجل مامبس" (جوجل للخرائط) ومواقع التواصل الاجتماعية.
ووفقا لأحدث تقرير لأفضل العلامات التجارية العالمية ،قال "جونزالو بروجو" الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "إنتربراند" في حوار خاص لشبكة "يورونيوز" الاخبارية اليوم /الإثنين/ إنه "مع العلامة التجارية الصحيحة واستراتيجية التسويق، كان من الممكن أن تبلغ قيمة هذه العلامات التجارية مجتمعة 9ر6 مليار دولار".. موضحا أن هذا يمثل 5ر3 مليار دولار (3ر3 مليار يورو) من خلق القيمة الضائعة أي ما يعادل إجمالي الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة.
واكد "بروجو" أن "الشركات تبحث عن التسويق الفعال، وأنهم يركزون حقا على كيفية البيع اليوم"، واوصى بأن "تقوم العلامات التجارية بدمج استراتيجياتها التسويقية حيث يتعلق الأمر بتسويق الأداء ولكن أيضا بكيفية بناء علامتهم التجارية على المدى الطويل".
واشار إلى أن أقوى تقدم في ترتيب عام 2024 هو تقدم "فيراري" (+21%، في المركز الـ 36).. موضحا أن "الشركات التي تستثمر في فئات مختلفة شهدت زيادة بنسبة 6% هذا العام مقارنة بتلك التي تعمل فقط في فئة واحدة". وقد تجلى ذلك من خلال العديد من العلامات التجارية الفاخرة التي انطلقت في مجال الضيافة والترفيه والأزياء من أجل أن تقدم لجمهورها تجربة فاخرة بزاوية 360 درجة.
وهذا هو الحال أيضا بالنسبة للبطل الحالي "أبل"، الذي سيطر على المركز الأول منذ عام 2013 ويعمل في مجالات التكنولوجيا والترفيه والخدمات المالية والرعاية الصحية.
ولأول مرة في تصنيف هذا العام، دخلت "جوردان" علامة /نايكي/ التجارية المستمدة من "مايكل جوردان"، ضمن أفضل 100 علامة تجارية وكانت أول علامة تجارية شخصية تقوم بذلك.
واحتلت "جوردان" المرتبة 99 وقيمتها 4ر6 مليار دولار (2ر6 مليار يورو)، حيث لا يرى "بروجو" أن وصول هذه العلامة بداية اتجاه جديد للعلامات التجارية.
وحذر "بروجو" من مخاطر ارتباط شخص ما بشكل وثيق بعلامة تجارية ما واستشهد بشركة "تسلا"، التي شهدت قبل الانتخابات الأمريكية أحد أكبر الانخفاضات في قيمتها هذا العام (-12%)، كمثال على هذه الظاهرة.
وأعرب عن اعتقاده بأن "الطريقة التي قدم بها إيلون ماسك نفسه للجمهور كانت مستقطبة للغاية وأن هذا بدأ يؤثر على العلاقة بين تيسلا وإيلون ماسك وعملائها".
0 تعليق