عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم موشيه يعلون يصر: الجيش الإسرائيلي متورط في تطهير عرقي بغزة ولم يعد الأكثر أخلاقية - في المدرج
04:10 م الإثنين 02 ديسمبر 2024
(مصراوي)
أكد وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون، في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية، موقفه الحاسم الذي اتهم فيه المستوى السياسي الإسرائيلي بدفع الجيش نحو "تطهير عرقي" في قطاع غزة.
وأشار يعلون إلى أن تصريحاته تأتي تعبيرًا عن واقع ميداني، حيث يتم تهجير سكان شمال القطاع وتدمير منازلهم تحت توجيهات سياسية تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية.
وأطلق يعلون هذه التصريحات في وقت سابق عبر قناة "ديموقراط تي في"، حيث شدد على أن وصفه لما يحدث في غزة لم يكن موجها ضد الجيش الإسرائيلي كجهاز تنفيذي، بل ضد السياسيين الذين يدفعون الجيش إلى "ارتكاب جرائم حرب".
وأوضح يعلون قائلاً "ما يحدث في بيت حانون وبيت لاهيا ليس مجرد قتال. نحن نتحدث عن تهجير السكان وهدم المنازل، وهذه أفعال تتماشى مع تعريف التطهير العرقي".
وأضاف يعلون، أن الحكومة الإسرائيلية تستغل الوضع الأمني لتنفيذ خطط تتضمن إنشاء مستوطنات جديدة في المناطق التي تم إخلاؤها شمال غزة، وهو ما وصفه بأنه تجاوز للقانون الدولي.
وفي إشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال يعلون: "هذه المذكرة ليست من صنيعي، ولكن إذا كانت مبررة، فليُحاكم. هناك أفعال تم ارتكابها ضد معاييرنا الأخلاقية".
وأكد أن لدى المحكمة قائمة بأسماء مسؤولين إسرائيليين عسكريين وسياسيين يُشتبه في تورطهم في انتهاكات، ودعا إلى إدراج أسماء مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير في تلك القائمة، معتبرًا أن ما يقومون به من سياسات يغذي توجهات متطرفة وخطيرة.
وانتقد يعلون أداء الجيش الإسرائيلي تحت الضغوط السياسية، مشيرًا إلى أن القيادة العسكرية العليا تُدفع إلى تنفيذ سياسات تتجاوز الضرورات العملياتية.
وأضاف "لم يعد بإمكاني وصف الجيش الإسرائيلي بالجيش الأكثر أخلاقية، وهذا أمر مؤلم".
على الصعيد السياسي، أبدى يعلون قلقه من تحول إسرائيل من دولة ديمقراطية إلى ما وصفه بـ"ديكتاتورية فاشية"، مؤكدًا أن القضاء لم يعد مستقلاً، وأن السياسات الحالية تهدد القيم التي قامت عليها الدولة.
وكان يعلون قد أشار خلال لقاءات إعلامية سابقة إلى أن قطاع غزة يشهد عمليات تدمير شاملة، قائلاً "لم يعد هناك بيت لاهيا أو بيت حانون. ما يحدث هناك هو غزو واحتلال وضم".
0 تعليق