صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، بأن الحكومة في برلين تتابع بقلق التطورات الجارية في جورجيا.

وقال المتحدث أمام صحفيين في برلين، اليوم الاثنين، إن الاحتجاجات الحاشدة في الأيام الماضية أظهرت بوضوح أن الكثير من الناس هناك ما زالوا يتطلعون إلى مستقبل لبلادهم في إطار الاتحاد الأوروبي.

واستطرد:"باب أوروبا لا يزال مفتوحا أمام جورجيا، ولكن الشيء المهم هو أن تسلك جورجيا هذا الطريق".

وأوضح المتحدث، أن الهدف المتمثل في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منصوص عليه في الدستور الجورجي، وأن رئيسة البلاد تدعم بوضوح المسار المؤيد لأوروبا.

وذكر أن استطلاعات الرأي تُظهر أن الشعب الجورجي يرغب بأغلبيات كبيرة في التقارب مع الاتحاد الأوروبي.

وانتقد المتحدث الحكومة الجورجية قائلاً إنها تخلت عن هذا الهدف وتتناقض معه.

وبدوره، صرح فولفجانج بوشنر نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية، بأن برلين تقف إلى جانب الشعب الجورجي الذي يناضل من أجل "القيم الأوروبية مثل الديمقراطية وحرية الرأي وحقوق الإنسان، وينتظر من حكومته تصحيح مسارها بما يتماشى مع هذه القيم".

وشهدت جورجيا، خلال الأيام الماضية، احتجاجات بسبب ما اعتبره المحتجون ابتعادا من جانب الحكومة عن مسار التقارب مع أوروبا.

ووقعت مصادمات بين المتظاهرين والشرطة أسفرت عن إصابة العديد من الأشخاص.