أعلنت بعض التقارير الصحفية اليوم الاثنين، أن الدولي المصري محمد صلاح، سيقبل عقدًا جديدًا لمدة عام واحد في ليفربول، لكنه يزداد غضبًا من تعامل النادي مع المفاوضات.
ووفقًا لصحيفة "ذا أتلتيك" البريطانية فإن محمد صلاح لا يزال ينتظر من ليفربول الكشف عن موقفه فيما يتعلق بشروط أي صفقة محتملة، وسط اهتمام من أندية أوروبية كبرى بالتعاقد معه في صفقة انتقال مجانية في نهاية الموسم.
وأضافت أن الدولي المصري لم يدخل في أي مناقشات مع أندية أخرى؛ لأن عقده لا يسمح له بذلك، لكن هذا سيتغير اعتبارًا من 1 يناير، عندما يحق لصلاح توقيع اتفاقية ما قبل العقد مع نادٍ خارج إنجلترا.
أكد ليفربول باستمرار أن المناقشات مع صلاح، من خلال ممثله رامي عباس، كانت إيجابية ولا تزال مستمرة، ولكن صلاح محبط من وتيرة المحادثات وغير مقتنع بأن النادي سيلبي توقعاته بشروط.
بعد مساعدة ليفربول في هزيمة ساوثهامبتون الشهر الماضي، قال محمد صلاح إنه ربما كان خارجًا أكثر من الداخل، واعترف بأنه محبط لعدم تقديم عرض عقد رسمي.
وأوضحت الصحيفة أن أولوية محمد صلاح هي تمديد إقامته في آنفيلد وهو لا ينزعج من المغادرة، وحتى في تلك المقابلة بعد مباراة ساوثهامبتون، كان حريصًا على التأكيد على "حبه" لليفربول.
ومع ذلك، فهو يعتقد أيضًا أنه من بين أفضل اللاعبين في العالم، وأن شروط أي صفقة جديدة يجب أن تعكس هذه المكانة ومستويات أدائه هذا الموسم.
0 تعليق